تم أمس تجديد إتفاقية الإطار للتعاون بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والمديرية العامة للأمن و التي تهدف إلى تطوير عدة مجالات صحية بين الطرفين على غرار التكوين بمختلف أنواعه. و تم التوقيع على هذه الاتفاقية على هامش الأيام الطبية الجراحية ال11 للأمن الوطني، عن الوزارة مدير الهياكل الصحية الأستاذ محمد الحاج وعن جانب المديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة مدير الصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات بوبكر بوأحمد بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ مختار حسبلاوي والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل. على هامش مراسيم الاتفاقية، وصف وزير الصحة العلاقة التي تربط الوزارة بالمديرية العامة للأمن الوطني «بالعلاقة المثالية» التي تساهم في تحسين الخدمات لفائدة السلك والصالح العام.، من جانبه, أبرز اللواء هامل الدور الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني «للإستثمار في المورد البشري، معتبرا التكوين «حجز الزاوية», مشيرا إلى الطبعة ال 11 التي تنظم اليوم والتي تدخل في إطار الاتفاقية المبرمة بين جهاز الأمن و وزارة الصحة. وبخصوص التكوين المتواصل أكد ذات المسؤول على ضرورة «تحفيز المجالس العلمية ومثل هذه اللقاءات التي تحضرها نخبة علمية ، وتنعقد في ظرف عرفت فيه المنظومة الصحية للأمن الوطني طفرة نوعية» تتويجا للمساعي الرامية إلى رعاية صحية موسعة يستفيد منها جميع مستخدمي القطاع وذوي الحقوق وهذا بفضل الشراكة مع القطاعات المعنية. وبعدما أشار إلى تجهيز مختلف المنشآت التابعة لجهاز الأمن بمعدات حديثة ، و إنشاء أخرى عبر مختلف مناطق الوطن من بينها المستشفى الجهوي لمدينة وهران ومركز التحاليل الطبية بنفس الولاية كشف عن تدشين عيادة متعددة الخدمات بمدينة سيدي بلعباس، في الأيام القليلة القادمة وإنشاء مستشفى جديد في المستقبل القريب بالدويرة بضواحي العاصمة بسعة 240 سرير. بالمقابل، أكد مدير الصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات بأن الأيام الطبية الجراحية ال 11 للأمن الوطني والتي ركزت هذه السنة على موضوع الصدمات، والرضوض تعرف مشاركة كثيفة لأطباء من الأمن الوطني والصحة العمومية. وأبرز ذات المسؤول الإهتمام بهذه الأمراض لكونها تعد من بين الأمراض المهنية، التي «تعرف انتشارا بوسط جهاز الأمن» مرجعا ذلك إلى المهام الموكلة للشرطي المدعوة إلى العمل في الميدان، من خلال مواجهة الجريمة بمختلف الأشكال وتنظيم المرور. وتمثل هذه الأمراض -كما أشار بوأحمد- نسبة 10 بالمائة من حوادث العمل التي سجلتها الخبرة الطبية لدى هذا السلك.