بدأ ستة من المعتقلين الفلسطينيين لدى جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على ما يقولون إنها معاملة سيئة يتعرضون لها. وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إنها تلقت رسالة من ستة معتقلين في سجن أريحا يؤكدون فيها تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة ممن يصفونهم بأبناء جلدتهم. ويطالبون بإطلاقهم استنادا إلى قرارات سبق أن اتخذتها محكمة العدل العليا وقضت بالإفراج عنهم، لكن جهاز المخابرات امتنع عن تنفيذها. وذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن المعتقلين الستة هم: محمد شوقية ووائل البيطار ومجد عبيد وأحمد العويوي ومهند نيروخ ووسام القواسمي. كما أشارت المنظمة إلى أن بعض هؤلاء كان معتقلا في السابق لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وطالبت الاتحاد الأوربي بإرسال لجان تحقيق إلى سجن أريحا بوصفه الأسوأ سمعة من بين سجون الضفة الغربية. وتحدثت سميرة عبيد، والدة مجد عبيد المعتقل لدى المخابرات الفلسطينية في سجن أريحا، عن ضرب مبرح تعرض له نجلها وقت الاعتقال، مما ألحق به كسورا وإصابات. وذكرت والدة مجد عبيد في حديث للجزيرة: أن ابنها الذي يعيش في ظروف سيئة مع زملائه، ويعيشون في زنازين وليس في غرف معتقل لدى السلطة منذ 11 أكتوبر 2008، مشيرة إلى أن أي اتهامات لم توجه له. وقد حاولت الجزيرة الاتصال بالمتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، ولكنه رفض التعليق على الموضوع.