نوّه محمد مزيان لاعب اتحاد العاصمة في حوار ل «الشعب» بالفوز الذي حقّقه فريقه على حساب يانغ افريكانز التنزاني في افتتاح مباريات دور المجموعات لكاس الكاف، مؤكدا أن الدور الآن على الفريق الكيني. ولم يفوّت مزيان الفرصة ليؤكّد أنّ التتويج بكأس الكاف يبقى من الأحلام المشروعة للأنصار، والتي يتقاسمها إياهم اللاعبين الذين يطمحون لتحقيق هذا الإنجاز رغم صعوبة المأمورية. ووصف مزيان مستوى الفريق في البطولة بالمتذبذب لكنه عاد ليؤكد ان الاهم هو انهاء الموسم بقوة من خلال الفوز في المواجهتين المقبلتين بداية بمباراة شبيبة القبائل التي وصفها بالصعبة. ❊ الشعب) هل أصبحت كأس الكاف من أهدافكم؟ ❊❊ محمد مزيان: التواجد في هذا الدور يمنحنا الرغبة في مواصلة المغامرة إلى النهاية من خلال الفوز باللقب القاري رغم أن المأمورية لن تكون سهلة في ظل المنافسة الكبيرة التي تعرفها المسابقة بتواجد عدة أندية عريقة تسعى هي الاخرى من أجل المنافسة على لقب كأس الكاف، لكننا نسعى لتحقيق نتيجة أفضل من التي حققتها الاندية الجزائرية التي شاركت في المسابقة خلال النسخ الماضية من خلال المنافسة على اللقب، وأعتقد أنّنا نملك الامكانيات التي تسمح لنا بتحقيق هذا إن واصلنا العمل بنفس المنهاج خلال المباريات المقبلة سنحقق نتائج أفضل بالنظر إلى أن كأس الكاف أصبحت هدفنا الوحيد بعد خروجنا من منافسة الكأس، وانحصار المنافسة على لقب البطولة بين فريقين أو ثلاث، لهذا لا بديل علينا إلا مواصلة العمل بجد واجتهاد خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق نتائج أفضل في المواجهات المقبلة والتأهل إلى الدور المقبل. ❊ هل كنتم تنتظرون الفوز بهذه السّهولة على يانغ افريكانز؟ ❊❊ الفوز لم يكن سهلا كما يتوقّع البعض، فعندما ترى النتيجة تعتقد أن الامور كانت سهلة لكن العكس هو الذي حدث فالفريق المنافس كان منتشرا بطريقة جيدة رغم وجود بعض الثغرات على مستوى الدفاع، حيث طلب منّا المدرب اللعب بسرعة وتفادي الاحتفاظ بالكرة خاصة في الوسط، وهو الأمر الذي سهّل من مهمّتنا لأننا وضعنا دفاع المنافس أمام الامر الواقع، وهو ما جعله يرتكب بعض الأخطاء التي سمحت لنا بتسجيل اربعة اهداف كاملة مع العلم اننا ضيعنا عدة فرص محققة بسبب التسرع من جهة ونقص التركيز من جهة اخرى، لكن على العموم أعتقد أن الجمهور الحاضر استمتع بعروض جيدة، وهو الأهم اضافة الى الفوز الذي منحنا أولى ثلاث نقاط لنا في دور المجموعات. ❊ كيف ترى المواجهة المقبلة أمام غور ماهيا الكيني؟ ❊❊ ستكون مواجهة صعبة لأنها ستجري على أرضهم وأمام جمهورهم وبوضع عوامل المناخ والأرضية في الحسبان أعتقد أن المأمورية لن تكون سهلة لكننا عازمون على رفع التحدي والعودة بنتيجة ايجابية تعزز حظوظنا في التاهل الى الادوار المقبلة من هذه المسابقة، كما ان الفوز الكبير الذي حققناه على حساب الفريق التانزاني سيكون حافزا لنا من أجل مواصلة المسيرة الناجحة التي بدأناها، حيث سنستغل الفترة المقبلة للتحضير الجيد لهذه المباراة حتى تكون التشكيلة جاهزة من جميع النواحي لهذا الموعد المهم، كما أن هناك عامل آخر يجب وضعه في الحسبان وهو عدم إلمامنا بنقاط قوة وضعف المنافس، الذي يبقى فريقا مجهولا بالنسبة لنا لكن لا يجب استصغار هذا العامل لانه يوم المباراة قد نتفاجأ بمستوى جيد لهذا الفريق، لهذا علينا الحفاظ على تركيزنا قبل، أثناء وبعد المباراة. ❊ ماذا عن البطولة هل ستأخذون مواجهة الشبيبة بجدية؟ ❊❊ بالطبع فهدفنا في البطولة يبقى إنهاء الموسم ضمن الاوائل، وهذا الامر يبقى متاحا في حال حققنا نتيجة ايجابية في تيزي وزو امام الشبيبة رغم أن المامورية لن تكون سهلة بحكم أن المنافس هو الاخر يعاني ومازال مهددا بالسقوط الى الرابطة الثانية، ونقاط المواجهة تهمه كثيرا وهو ما يجعلنا نسعى لحسم المواجهة لصالحنا، ولعبها بكل نزاهة من أجل مصلحة الفريق بما أنّنا كما قلت سابقا مازلنا في السباق لحجز مكانة مع الاوائل قبل نهاية الموسم.