كشف أول أمس جمال ولد عباس ل «الشعب» على هامش الجلسة العلنية للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أن ما لا يقل عن 5000 جهاز طبي معطل عبر مستشفيات كامل التراب الوطني، مؤكدا على فتح ورشة إعادة النظر في الخارطة الطبية لأخذ بعين الاعتبار التوزيع العادل للسكان في إطار تقريب الصحة من المواطن والتزم بتقديم تقرير مفصل يعرض فيه تحفيزات مغرية للأطباء الذين يتنقلون إلى المؤسسات الإستشفائية التي تنتشر في منطقة الهضاب والجنوب لأن الوزير حضر مخطط جديد لإعادة توزيع الأطباء . دافع ولد عباس باستماتة عن الأطباء الذين قال بشأنهم انه يجب أن يتقاضوا رواتب تليق بالمهمة التي يؤدونها . وتحدث خلال رده على الأسئلة الشفوية لنواب الشعب عن مشروع إنشاء 18 ملحقة لمعهد باستور من بينها ملحقتين قال أنها في طريق الإنجاز إلى جانب 15 ملحقة مقررة خلال السنة المقبلة، معتبرا ان معهد باستور يعد أحد أهم المعاهد في العالم على اعتبار أنه يحتل المرتبة الثانية بعد معهد باستور الفرنسي ومن بين 32 معهد عالمي، حيث أوضح انه يضم بداخله معهد وطني لمكافحة الانفلونزا وآخر للقضاء على الشلل ومخبر وطني لمحاربة السل حيث أشار الوزير في سياق متصل على ان هذه المراكز التي يتشكل منها المعهد معترف بها كمراجع دولية وإفريقية في الصحة، مشددا في هذا المقام على الباحثين بضرورة تطوير البحث . أما سؤال النائب عن ولاية سعيدة لذي تقدم بطلب انشاء مؤسسة استشفائية جامعية بولايته اشترط ولد عباس انشاء مؤسسات صحية جامعية بأية منطقة بتواجد كلية الطب بهذه الولايات. ووعد الوزير نائب عن ولاية الجلفة بعدم التفريط أو غلق ملحقة باستور في هذه المنطقة.