عاد كريم مطمور إلى التشكيلة الأساسية لفريقه مونشنغلادباخ الألماني بعد أن غاب عن الميادين لمدة طويلة بسبب لعنة الإصابات التي لاحقته منذ بداية الموسم الحالي، وبعد أن كان يدخل بديلا سجّل حضوره الأساسي أول أمس عندما واجه فريقه السابق فرابيورغ. ونشط في البداية الرواق الأيمن لغلادباخ قبل أن يتحول إلى مهاجم صريح في المرحلة الثانية، وهذ نظرا للنتيحة الثقيلة التي تلقاها فريقه بسبب غياب التنسيق من قبل الدفاع (3 0)، رغم ذلك إلا أن نجم المنتخب الوطني أدى ما عليه وأكثر، حيث كان يعود إلى الخلف من أجل الحصول على الكرة ومدّها نحو منطقة فرابيورغ، إلا أن الوضعية الصعبة التي يمر بها نادي بروسيا لم تسمح لمطمور من وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي طالت الفريق منذ بداية الموسم، ولكن الذي يهمّنا هو العودة القوية للدولي الجزائري ذو النزعة الهجومية، خاصة وأن «الخضر» لازالوا يعانون من مشكلة عقم الهجوم، ولهذا فإن مطمور قد يكون الحل الأنسب في اللقاءات القادمة يبقى في ألمانيا، ولكن في الدرجة الثانية من البند سليغا أين ينشط فريق بوخوم الذي يلعب له قائد المنتخب الوطني عنتر يحي، حيث يواصل مشاركته الأساسية لثالث لقاء على التوالي وذلك عندما سافر إلى «أوزنايروك» لمواجهة الفريق المحلي. وساهم الدولي الجزائري بنسبة كبيرة في الفوز الذي حققه فريقه (2 1)، لتستمر بذلك سلسلة النتائج الايجابية منذ عودة عنتر يحي إلى التشكيلة الأساسية، وبالتالي أثبت مرة أخرى أنه طرف فعّال في المعادلة التي يتّبعها المدرّب، وبهذا يكون عنتر يحي قد اكتسب 90د إضافية في قدميه. من جهته مهدي لحسن أيضا دخل أساسيا مع فريق «راسينغ» ضد ريال مايوركا لرسم الجولة ال 16 من الليغا الاسبانية، وأدى وسط ميدان «الخضر» دورا كبيرا خاصة من ناحية استرجاعه للكرات، وكذا تكسير للهجمات المرتدة خاصة في منطقة دفاع فريقه، وبالتالي لعب دور كبير في تحقيق فوز ثمين من خارج الديار.