كشف مدير المصالح الفلاحية بالنيابة لولاية ميلة بن دريدي مسعود، للشعب أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، استجابت لمطلب منتجي ومخزني مادة الثوم بأن وقّع الوزير عبد القادر بوعزغي في 19 من شهر ماي الجاري على المقررة رقم 585 المعدلة والمتممة للمقررة 616 الصادر في 13 جويلية 2014 المحددة لشروط تأهيل الاستفادة من دعم حساب التخصيص الخاص رقم 139 - 302 الذي عنوانه الصندوق الوطني للتنمية الفلاحية، المتعلق بضبط الإنتاج الفلاحي وكيفية دفع الإعانات ومبالغ الدعم، بأن أدرجت مادة الثوم الجاف من المنتوج الوطني الموجه للاستهلاك ضمن المواد التي يستفيد العاملون على تخزينها وتبريدها من الدعم المالي، وينالون بذلك منحة تقدر ب3 دج عن كل 1 كلغ من الثوم في الشهر، طيلة فترة التخزين التي تصل لستة أشهر ابتداء من عملية القلع. هذه المنحة التي يشترط قبل منحها، أن يكون الثوم محليا وجافا، بإمكانها يقول مدير المصالح الفلاحية بالنيابة لولاية ميلة مسعود بن دريدي أن تشجع المنتجين على ترك الثوم تحت الأرض حتى ينضج جيدا ويجف ثم بعد ذلك يقومون بقلعه بالآلة كون الأرض غلقت عليه فتصبح مهمة قلعه باليد مستحيلة، مشيرا بأن معظم المنتجين يلجؤون في الوقت الحاضر لقلعه قبل نضجه لعدة أسباب أولها سهولة القيام بذلك باليد ولتخوفهم ورفضهم دفع أعباء مالية إضافية مقابل القلع بالآلة والتخزين والتبريد فيفضلون بيعه قبل أن ينضج، مضيعين على المحصول والمستهلك فوائد جمة، ثم أن معظم المنتجين من مستأجري الأرض يسعون لتعديد استغلالها في عدة نشاطات فلاحية طمعا في الربح أكثر، حسب تأكيده، مضيفا أن التجار من مختلف الولايات يقصدون منطقة التلاغمة ويشجعون الفلاحين على بيعهم الغلة قبل أن تجف وهي العملية التي تؤدي لانهيار الأسعار وتسبب خسائر كبرى للمنتجين.