أعلنت الغابون، أمس، عن قرارها بإبقاء جنودها 444 المنتشرين في إفريقيا الوسطى في إطار بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام في هذا البلد (مينوسكا). قالت الحكومة الغابونية، في بيان لها، إن «القرار يستجيب لطلبات رئيس إفريقيا الوسطى، فوستين ارشانج تواديرا، والامين العام للأمم المتحدة»، مؤكدة موافقتها على بقاء قوات غابونية في إطار بعثة الأممالمتحدة في إفريقيا الوسطى. أوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي «باسم التضامن الإفريقي وعلاقات الصداقة والأخوة الممتازة مع شعب إفريقيا الوسطى». أكدت الحكومة أنها «تتعهد من جهة أخرى المشاركة في إعادة تنظيم جيش إفريقيا الوسطى على صعيد التدريب، من خلال استقبال ضباط من الجيش في المدارس العسكرية الغابونية». كان رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى الذي زار ليبرفيل في 14 جوان، قد طلب من نظيره الغابوني علي بونغو إبقاء قواته في البعثة الاممية، وسيصل جنود نيباليون وروانديون خلال الصيف الجاري إلى إفريقيا الوسطى لتعزيز عناصر الأممالمتحدة البالغ عددهم عشرة آلاف جندي.