دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى لمواجهة مسيرة دعت جماعات المستوطنين الاسرائيليين إلى مشاركة واسعة فيها بالمسجد الأقصى، يوم السبت المقبل. أكد ادعيس، في بيان أمس، أن الأقصى «يحتاج منا إلى وقفة جدية تدفع هجمات المستوطنين وانتهاكاتهم اليومية والتي تتضاعف في أوقات قياسية، كما حصل، صبيحة أمس، باقتحام أكثر من 150 مستوطن، خلال فترة قياسية، تحت حماية قوات الاحتلال وشرطته». قال ادعيس، إن ممارسات الاحتلال تجاه حراس المسجد الأقصى، «تؤكد منهجية الاحتلال لإفراغ المسجد من حماته والمدافعين عنه، الأمر الذي يقتضي من أبناء الشعب الفلسطيني العمل على مؤازرتهم والوقوف معهم في وجه انتهاكات المستوطنين». طالب منظمة الاممالمتحدة للتربية العلوم والثقاقة (اليونيسكو)، بالوقوف بشكل جدي للدفاع عن قراراتها التي اتخذتها تجاه القدس وبلدتها القديمة، والمسجد الأقصى. ناشد رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، الخميس الماضي، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى العمل مع دولة فلسطين، والعمل أيضا بصورة فردية وجماعية، لمواجهة بناء المستوطنات غير الشرعية وتوسيعها على الأرض الفلسطينية، مما يشكل تهديدا لحل الدولتين. دعا ايضا، إلى ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف عمليات هدم ومصادرة المنازل والممتلكات الفلسطينية، لاسيما في المنطقة «ج» بالضفة الغربية المحتلة.
المقاومة السلمية قالت مجموعة فلسطينية تُطلق على نفسها اسم «وحدة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة (أبناء الزواري)» في قطاع غزة، أمس، إنها «مستمّرة في إطلاق طائراتها وبالوناتها الحارقة، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، حتى تحقيق مطالبها برفع الحصار». وحذّرت الوحدة العدو الإسرائيلي من زيادة «كمية الحرائق واتساع بقعة الزيت»، مشيرةً إلى أن «العلاقة بين زيادة الحصار وكمية الحرائق طردية».