شنت جماعة «بوكو حرام « الارهابية، نهاية الاسبوع الماضي، هجوما على قرية في جنوب دابوا الواقعة على بحيرة تشاد والقريبة من النيجر، وقامت بذبح 18 شخصا وخطف عشر نساء، وفق ما أعلن مصدر أمني، أمس الأحد. كان جيش النيجر قد أعلن، مساء السبت، مقتل عشرة إرهابيين بعدما صد هجوما لبوكو حرام الدموية على أحد مواقعه. أعلن مصدر أمني تشادي، أمس الأحد، مقتل 18 شخصا مساء الخميس في هجوم لجماعة بوكو حرام الارهابية على الضفة التشادية من بحيرة تشاد. وأضاف المصدر أن «دمويي بوكو حرام هاجموا قرية في جنوب دابوا» الواقعة على بحيرة تشاد والقريبة من النيجر ليلا وقاموا «بذبح 18 شخصا وجرح شخصين آخرين وخطف عشر نساء». كان جيش النيجر قد أعلن، مساء السبت، أنه «قتل عشرة إرهابيين» بعدما صد هجوما على أحد مواقعه شنته جماعة بوكو حرام الدموية الخميس في جنوب شرق النيجر. قالت وزارة الدفاع في بيان تلاه التلفزيون الرسمي ليل السبت إنه «قرابة الساعة الحادية عشرة من ليل الخميس الى الجمعة، تعرض موقع باروا العسكري لهجوم من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية. الحصيلة المؤقتة هي: في صفوفنا مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح وفي صفوف العدو مقتل عشرة إرهابيين نتيجة الرد الحاسم لقواتنا». أضاف البيان أن «عمليات التمشيط التي شرعت بها قواتنا الدفاعية والأمنية لا تزال مستمرة». ويعود آخر هجوم كبير لبوكو حرام الارهابية على الجانب التشادي من بحيرة تشاد إلى ماي 2018 وقتل فيه ستة أشخاص معظمهم من قوات الأمن في بلدة غابالامي غي إحدى جزر بحيرة تشاد. وتشاد أقل تضررا من نيجيريا نسبيا جراء الهجمات الارهابية لكنها تشهد تصاعدا في أعمال العنف التي ترتكبها بوكو حرام الدموية منذ بضعة أشهر. تشارك تشاد في قوة مجموعة دول الساحل الخمس (النيجر وموريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو) التي أنشئت لمكافحة الارهابيين. وأسفر النزاع الذي يشهده حوض بحيرة تشاد عن أكثر من عشرين ألف قتيل وتسبب بتشريد 2،6 مليون آخرين في نيجيريا منذ العام 2009.