الحلم العربي يتجدد وطنيا لثالث مرة بعد سنتي 1968 و 1984 تقوية العلاقات وروابط الصداقة بين الدول العربية وشعوبها كرم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على هامش حفل الإنطلاق الرسمي للطبعة ال 32 للمخيم الكشفي العربي من خلال منحه الوسام الكشفي العربي بحضور كل من وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، وزير الإتصال، جمال كعوان، الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية. جاء التكريم عرفانا وتقديرا للمجهودات الكبيرة التي قدمها الرئيس بوتفليقة للحركة الكشفية العربية ولكل الشباب العربي منذ إعتلائه منصة الحكم ، و دعمه الدائم له ورعايته والسهر على هذه الفئة التي تعد مهمة لأنها مستقبل الأمة العربية ,وقد إنطلقت عشية أمس فعاليات الطبعة ال 32 للمخيم الكشفي العربي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وهو الثالث من نوعه الذي تحتضنه بلادنا بعد كل من الطبعة ال الثامنة والسادسة عشر سنتي 1968 و1984 على التوالي وجاء هذه المرة تحت شعار “الحلم العربي” من أجل تجسيد وتقوية العلاقات وروابط الصداقة بين الدول العربية وشعوبها حيث سيدوم من ال 25 أوت إلى غاية ال 5 سبتمبر. أعطى عشية أمس وزير الشباب والرياضة محمد حطاب إشارة إنطلاق فعاليات الطبعة ال 32 للمخيم بمتنزه الصابلات بحضور كعوان، زرواطي، بن مسعود، رئيسة المفوضة و الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها مريم شرفي ، و المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري، القائد العام للكشافة الجزائرية محمد بوعلاق، الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، نواب المجلس الشعبي الوطني،. أكد حطاب في كلمته أنهم جد سعداء لإحتضان الجزائر الطبعة ال 32 للمخيم الكشفي العربي وهي المرة الثالثة بعد سنتي 1968 و 1984 وأشاد بالدور البارز لرئيس الجمهورية في دعمه للحركة الكشفية والشبابية والرعاية الكبيرة التي منحها لهذه الدورة من أجل تقوية العلاقات الدولية وبين كل شعوب العربية مستدلا بالشعار المخصص لهذه السنة والمتمثل في “الحلم العربي” وهو ما يمثل إمتدادا للإهتمام الذي يوليه للأمة العربية وشبابها منذ توليه الحكم. شهد المخيم مشاركة 19 دولة ، 1200 كشاف من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين ال 12 وال 17 سنة، حيث ظم الوفد الجزائري 350 كشاف من بينهم 150 فتاة ، سيعيشون على مدار 12 يوما في القرية الأفريقية بسيدي فرج بالعاصمة يتبادلون خلالها الثقافات والعادات والتقاليد من اجل تحقيق التقارب بين شعوب المنطقة العربية وبناء جيل قادر على حمل مشعل هذه الأمة مستقبلا والرقي بها إلى الامام . للإشارة أنه وبالرغم من ان الحدث عربيا فان بعض الإعلاميين وجدوا صعوبات كبيرة في تغطية الفعاليات ومراسم حفل إنطلاق الطبعة ال32 بسبب بعض المضايقات للمنظمين ،حيث لم يتم تخصيص مكان لهم من اجل القيام بعملهم إضافة إلى طريقة المعالمة غير اللائقة التي بادر بها بعض المنظمين خاصة في عرس الجزائر العربي.