تحتضن الجزائر من 25 أوت إلى 5 سبتمبر 2018 الطبعة ال 32 من المخيم العربي للكشافة بمشاركة “قياسية” ل 19 بلدا عربيا ممثلين بأكثر من 1200 شابا، حسبما أكّده أمس بالجزائر العاصمة القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية محمد بوعلاق. وأوضح بوعلاق خلال ندوة صحفية أنّ هذه الطبعة التي تنظم حول شعار “الحلم العربي” تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ستتميز بحضور فتيات كشّافات لأول مرة، وستجري بالقرية الافريقية بسيدي فرج. وأضاف أن الجزائر ستحتضن بالتعاون مع المنظمة العربية للكشافة لثالث مرة وبنفس المكان هذه التظاهرة التي تعتبر “الحدث الكشفي الاكبر” في العالم العربي، مشيرا إلى أنه علاوة على البلدان العربية سيحضر كذلك مندوبين عن بلدان “صديقة” من إفريقيا وأوروبا. ومن أجل تنشيط الأيام العشرة لهذا المخيم العربي - يضيف ذات المسؤول - فإن لجنة التنظيم قد برمجت نشاطات متنوعة من بينها أمسية افتتاحية تكون “في مستوى” الطبعة القادمة التي ستنظم يوم 26 أوت بالصابلات، والتي سيشرف عليها والي الجزائر عبد القادر زوخ. في ذات السياق، سيغتنم ضيوف الجزائر هذه المناسبة للاستمتاع بألعاب مسلية وزيارات تربوية وسياحية الى الجزائر العاصمة وتيبازة والشريعة، ونشاطات بحرية وندوات موضوعاتية...إلخ. كما أكّد القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية “أنّنا نريد من المشاركين بدورهم أن يحتفظوا بصورة إيجابية عن الجزائر من خلال التعرف على التطور الذي وصلت اليه في السنوات الأخيرة، وعن تراثها الحضاري والتاريخي والسياحي...إلخ”. وأشار كذلك إلى أنّ الطّبعة ال 32 من هذا المخيّم ستكون “صديقة للبيئة”، حيث أنّه سيقوم بالتحسيس حول أهمية احترام هذا الجانب قبل التطرق إلى الأهداف المسطّرة لهذه التظاهرة، والمتمثلة أساسا في “تعزيز روح الأخوة وعلاقات الصّداقة” بين كشافة العالم العربي.