يشهد مجلس الأمن الدولي اجتماعات عاصفة هذا الشهر أبرزها تلك التي يديرها الرئيس الأمربكي دونالد ترامب بشأن إيران التي تتهمها واشنطن بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى المنظمة الأممية نكي هيلي في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن هذه الجلسة التي ستكون على مستوى رؤساء الدول والحكومات ستعقد في 26 سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ترامب سيترأس أيضا قبلها بيومين اجتماعا آخر لمجلس الأمن حول تهريب المخدرات في العالم. وردا على سؤال عن مشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاجتماع، أجابت هيلي إن ذلك سيكون «من حقه». من المقرر أن يلقي روحاني كلمة أمام الجمعية العامة في 25 سبتمبر بعد مداخلات لنظيريه الأمريكي أو الفرنسي. اعتراض روسي كانت روسيا احتجت خلال اجتماع صباح الثلاثاء حول برنامج عمل الولاياتالمتحدة خلال الشهر الجاري على عقد الاجتماع حول إيران. شدد ديمتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأممالمتحدة على أن أي اجتماع حول إيران يجب أن يشمل تداعيات انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع طهران لضمان أن نشاطاتها النووية ستكون لغايات مدنية فقط. كما أن هناك مخاوف بأن تفضي الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن الدولي في سبتمبر إلى إثارة الجدل حول مسائل عدة مع الأعضاء 14 الآخرين في المجلس. علاوة على إيران، فإن نقطة الخلاف الأولى تدور حول قرار أمريكي بعقد جلسة الأربعاء حول أعمال العنف الدامية في نيكاراغوا. ونددت روسيا والصين وبوليفيا بالقرار، إذ اعتبرت أن الوضع في هذا البلد لا يشكل تهديدا للأمن الدولي. كما أعلنت هيلي اجتماعا آخر في العاشر من سبتمبر بشأن فنزويلا .