جد والي ولاية بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح خلال إشرافه على مراسيم انطلاق الموسم الدراسي الجديد من بلدية سي مصطفى تصميمه على «ضرورة تدارك العجز المسجل في مجال الهياكل البيداغوجية خاصة بالنسبة لمشاريع المجمعات المدرسية الجديدة للطور الابتدائي التي عرفت نوعا من التأخر في التسليم»، مشيرا في هذا الخصوص «عن برمجة خرجات ميدانية للوقوف على سير الأشغال ورفع كل العراقيل بهدف التسليم القريب».. عاشت أمس ولاية بومرداس حدثا اجتماعيا هاما بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، حيث خلق التلاميذ وهم متوجهين صباحا إلى مقاعد الدراسة حركية كبيرة وصخبا ممزوجا بفرحة العودة زادتهم تقاسم الأولياء هذا الموعد الذين تجمعوا في الساعات الأولى أمام مداخل المؤسسات التربوية مصطحبين أبناءهم خاصة بالنسبة للطور الابتدائي، كما سهرت أيضا العديد من الهيئات الأخرى على تنظيم وإنجاح موعد الدخول منها امن ولاية بومرداس الذي سخر 2500 شرطي في تشكيل امني متنقل وثابت أمام المدارس مع استغلال الفرصة لتوزيع مطويات على التلاميذ لشرح تدابير السلامة المروررية ونفس الأمر بالنسبة لمؤسسة الدرك الوطني التي سخرت هي الأخرى وحداتها المتنقلة وفصيلة امن الطرقات لمراقبة سير الدخول المدرسي وتنظيم حركة المرور. بالمناسبة دعا مدير التربية نذير خنسوس القائمين على القطاع من أساتذة وإداريين وكل الطاقم التربوي «إلى بذل كل الجهود لإنجاح الموسم الدراسي الجديد ومرافقة التلاميذ» في إشارة منه إلى ضرورة رفع التحدي لتحقيق نتائج مدرسية مشرفة في امتحانات نهاية السنة على غرار السنة الفارطة التي احتلت فيها بومرداس المرتبة الثالثة وطنيا بفضل التفاني وحالة الاستقرار التي طبعت الموسم، كما تم بالموازاة أيضا إعطاء إشارة الدخول المدرسي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من طرف والي الولاية بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية خميس الخشنة، حيث بلغ عدد الأطفال المتمدرسين في هذه الصيغة 523 طفلا منهم 129 طفل يعانون من اضطرابات التوحد موزعين على 8 مراكز بيداغوجية منتشرة في عدد من بلديات الولاية تضمن التكفل التام لهم تحضيرا لإدماجهم مهنيا واجتماعيا في الوسط العادي.