استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي سلم له رسالة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أعرب فيها عن ارتياحه لنوعية العلاقات الجزائريةالصينية «الممتازة». واستقبل الوزير الأول أحمد أويحيى خلال اقامته ببكين حيث شارك في أشغال قمة منتدى التعاون الصيني-الافريقي، كممثل لرئيس الجمهورية، من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي سلم له رسالة من رئيس الجمهورية أعرب فيها عن «نوعية العلاقات الجزائريةالصينية الممتازة و جدد التزامه بتعزيزها حتى تعود بالمنفعة على البلدين والشعبين». وأشاد الرئيس الصيني بدوره بالعلاقات القائمة بين الصينوالجزائر «في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة والإنجازات المحققة في ظل التعاون الثنائي في شتى الميادين»، مشددا على «الاهتمام الذي يوليه شخصيا لتعزيز التعاون بين البلدين و توسيعه». كما نوه الرئيس الصيني بانضمام الجزائر إلى مبادرة «الحزام والطريق». وبهذه المناسبة، هنأ أويحيى الرئيس الصيني على «نجاح القمة الثالثة لمنتدى التعاون الصيني-الافريقي الذي توج بالمصادقة على إعلان بيجين ومخطط عمل للمرحلة 2019-2021». في هذا الصدد، أشاد بالمبادرات الثمانية التي أعلن عنها الرئيس الصيني «بدعم مالي كبير خلال السنوات الثلاثة المقبلة ما يمثل، مرة أخرى، دليلا قاطعا على التزام الصين بالمساهمة في تطوير افريقيا». كما أعرب الوزير الأول عن «رضاه حيال جودة العلاقات الجزائريةالصينية والتي تعرف تعزيزا مستمرا لصالح تنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة سنة 2014 من طرف الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة و شي جين بينغ». في هذا الإطار، أعرب عن ارتياحه «للاهتمام الذي تبديه الصين والشركات الصينية بالبرامج الكبرى ومشاريع التنمية بالجزائر، ومنها مشروع ميناء الوسط ومشروع تحويل واستغلال الفوسفات بشرق البلد». وقد كلف الرئيس الصيني أويحيى بنقل «تحياته الحارة» لرئيس الجمهورية وكذا تمنياته «بالسعادة والرقي للشعب الجزائري الصديق». وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل. الجزائر-الصين: «إرادة مشتركة للمضي قدما في التعاون الثنائي» أكد الوزير الاول، احمد أويحيى، امس ببكين، أن الجزائر و الصين تحذوهما «إرادة مشتركة» للمضي قدما في تعاونهما الثنائي. و صرح أويحيى في ختام زيارته إلى بكين حيث شارك في أشغال المنتدى ال3 للتعاون الصيني-الافريقي بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ان «هناك إرادة مشتركة بين البلدين للمضي قدما في تعاونهما الثنائي». وأضاف يقول «هذه الارادة المشتركة تكون مرفوقة بأفعال ملموسة كوننا سننتقل من الآن فصاعدا إلى مشاريع شراكة ستشترك فيها شركات صينية و شركات جزائرية»، مذكرا في هذا السياق، «بمشروعين هامين» هما ميناء الوسط بشرشال و مشروع تطوير استغلال الفوسفات و تحويله الى اسمدة على مستوى ثلاثة مركبات بشرق البلاد. وأوضح الوزير الاول ان «هذا المشروع الكبير الذي سيعبئ 6 مليار دولار و سيكون مصدرا لاستحداث 20.000 منصب شغل سيمسح للجزائر بتنويع اقتصادها اكثر». و يرى أويحيى انه «هنا تكمن القفزة النوعية الجديدة للعلاقات الجزائرية-الصينية المتميزة بالشمولية والطابع الاستراتيجي في جميع مجالات التعاون». و أبرز يقول انه في الوقت الذي يستعد البلدين للاحتفال بالذكرى ال60 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية تحت قيادة رئيسي البلدين، السيد عبد العزيز بوتفليقة وشي جين بينغ، فهما بصدد احداث «قفزة نوعية ذات اهمية كبيرة لعلاقاتهما». بخصوص المنتدى ال3 للتعاون الصيني-الافريقي، صرح أويحيى ان الجزائر تعتبر «طرفا فاعلا» في هذا الموعد بالنظر كما قال إلى «نوعية علاقاتها مع الصين و كذا تضامنها الدائم مع افريقيا». و قال الوزير الاول ان المنتدى توج بنتائج «إيجابية و واعدة»، مشيرا إلى «المقاربة المتكاملة» المقدمة من قبل الصين و تلك المعتمدة في جوهانسبورغ في 2015 مع «تخصيص غلاف مالي هام من شانه ان يساعد العديد من البلدان الافريقية على تطوير قدراتها»، مضيفا ان هذا المنتدى كان «إيجابيا» كذلك لافريقيا التي «تكلمت بصوت واحد و هي تعود من بكين بمزيد من الوسائل لتنميتها المتكاملة.» ..يتحادث مع رئيس اللجنة الوطنية للندوة الاستشارية السياسية للشعب الصيني تحادث الوزير الاولي أحمد أويحيى مع رئيس اللجنة الوطنية للندوة الاستشارية السياسية للشعب الصينيي وانغ يانغ خلال اقامته ببكين حيث شارك في قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. أعرب وانغ يانغ عن ارتياحه «لنوعية علاقات الصداقة و التعاون التاريخية التي تربط الجزائربالصين». وقال أن الحكومتين الجزائريةوالصينية «مطالبتان بتكريس الإرادة السياسية التي أبداها الرئيسان عبد العزيز بوتفليقة و شي جين بينغ التي تجسدت من خلال ابرام الشراكة الاستراتيجية الشاملة سنة 2014 لتحقيق المزيد من التطور و تنويع التعاون الثنائي ورفع المبادلات الاقتصادية و التجارية الهامة». وفي هذا الإطاري أشار إلى أن مشاريع ميناء الوسط و استغلال الفوسفات شرق الوطن يشكلان «ترسيخا من أجل تعميق و توسيع الشراكة بين البلدين بما يعود بالمنفعة على الشعبين الصديقين». ومن جهته عبر أويحيى عن تهاني الجزائر للصين على تنظيمها «الناجح» للطبعة الثالثة لمنتدى التعاون الصيني الافريقي. وأبدى «ارتياحه» لوضع التعاون الجزائري-الصيني الذي حقق خلال السنوات الأخيرة «انجازات معتبرة و لا يزال يسجل مشاريع هامة يجري انجازها من بينها مشروعي ميناء الوسط و استغلال الفوسفات في الشرق الجزائري اللذان يسايران الاستراتيجية الوطنية للتنمية التي أطلقت تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة». وأضاف أنه ينبغي أن يساهم المشروعان في تنفيذ المبادرة الصينية «الحزام والطريق» التي انضمت اليها الجزائر. كما سمح اللقاء «بتبادل وجهات النظر حول المسائل الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك». وجرى هذا اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. .. يستقبل رؤساء المؤسسات الصينيةبالجزائر استقبل الوزير الأول، أحمد أويحيى، الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في المنتدى ال3 للتعاون الصيني-الافريقي، أمس، ببكين ( الصين)، رؤساء المؤسسات الصينية المتواجدة بالجزائر بهدف تقييم مدى تنفيذ المشاريع طور الانجاز في الجزائر في اطار شراكات بين الجزائروالصين. و يتعلق الأمر بممثلي مؤسسات صينية منها المؤسسة الوطنية الصينية للبناء و الهندسة «سي اي اس او سي» المكلفة بناء الجامع الكبير للجزائر العاصمة. وتم التركيز، في هذا الصدد ،على أهمية تسليم هذا المشروع في الآجال المحددة، علما أن هذه المؤسسة تتكفل أيضا بمشروع ميناء الوسط. في لقائه مع رئيس المؤسسة الصينية للاستثمار و الاستئمان «سي.ار.سي.سي» المكلفة بإنجاز مشروع تحويل الفوسفات شرق الوطن، أبرز أويحيى « البعد الاستراتيجي» لهذا المشروع كونه يكفل بتقديم اسهام جوهري للاقتصاد الوطني». و في هذا الاطار، جدد رئيس المؤسسة سي.ار.سي.سي كل الاهتمام الذي يتم ايلاؤه لهذا المشروع الهام وكذا التزام ذات المؤسسة بإنجازه. كما استقبل أويحيى رئيس الشركة الصينية لإنشاء منشآت السكك الحديدية سي.أر.سي.سي) التي تعنى بإنجاز مختلف برامج البناء، لا سيما الطرقات و السكك الحديدية. وتناول اللقاء انجاز المشاريع قيد الانجاز و كذا اقامة شراكات مع المؤسسات الجزائرية. وجرت هذه اللقاءات بحضور وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل. ويستقبل الممثل السامي للاتحاد الافريقي كارلوس لوباز استقبل الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمس، ببكين (الصين)، الممثل السامي للاتحاد الافريقي المكلف بالعلاقات بين الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي لما بعد 2020 ، كارلوس لوباز. و جرى اللقاء على هامش قمة المنتدى حول التعاون الصيني-الافريقي .و سمح اللقاء للطرفين بتبادل وجهات النظر حول الموقف الافريقي الموحد الذي يتعين أن يكون القاعدة المرجعية للطرف الافريقي في محادثاته مع الاتحاد الأوروبي و كذا حول المفاوضات التي من شأنها أن تفضي إلى تجديد اتفاق الشراكة بين بلدان افريقيا و البحر الكاريبي و المحيط الهادئ لما بعد 2020. جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل.