نظمت مصالح أمن ولاية وهران خرجة ميدانية لفائدة الأسرة الإعلامية، بهدف إبراز الإجراءات والترتيبات الخاصة بتأمين الدخول المدرسي 2017- 2018، وذلك في إطار تعزيز الاتصال الخارجي وتجسيد مبادئ الشرطة الجوارية. استهدفت الخرجة عدد من المؤسسات التربوية بمناطق متفرقة على غرار حي مرافال، حي العقيد لطفي، ايسطو وغيرها من المناطق الأخرى، وذلك بالموازاة مع تنظيم حملات توعوية وتحسيسية حول مخاطر المرور لفائدة سائقي الحافلات، من أجل توعيتهم بضرورة احترام قواعد السلامة المرورية. وكشف بالمناسبة محافظ الشرطة رئيس خلية الإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للأمن الوطني بوهران السيد عريوات سليم عن تسخير 2000 شرطي بالزي الرسمي والمدني لتأمين شامل ومتكامل للدخول المدرسي. ويسهر هذا التعداد استنادا للمتحدث على تطبيق البرنامج الوقائي الذي تم تسطيره من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، بناءا على ثلاث محاور أساسية، وهي: الوقاية، الرعاية والشراكة، وذلك من خلال تشكيل فرق أمنية لتأمين المحاور الكبرى، فضلا عن تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة وتكييف توزيعها في المحيط المدرسي، خصوصا في الفترات الصباحية والمسائية، مع التوسع في استخدام التقنيات الحديثة فى مراقبة وإدارة الحركة المرورية، خاصة في أوقات الذروة. وعلى ضوء ذلك باشرت مصالح الأمن بتنظيم حملة تحسيسية على مستوى محطات نقل المسافرين للمسافات البعيدة، وذلك من خلال تقديم نصائح وإرشادات لمستعملي الطريق حول احترام السرعة القانونية للمركبات بمحيط المدارس وتجنب الإفراط في السرعة والسياقة في حالة الإرهاق، وكذا إلزامية احترام ممرات الراجلين وإعطاء الأولوية لعبور المتمدرسين والمشاة والتأكد من حيازة المركبة على كافة التجهيزات ( قارورة الإطفاء، العجلة الإضافية ، مثلث الخطر ( وغيرها من النصائح والتوجيهات الهامة. كما أكّد نفس المتحدث على أهمية التنسيق المستمر من أجل توفير التغطية الأمنية عن قرب وعن بعد للأسرة التربوية، نظرا للتوسع العمراني والتوسع المتواصل للحظيرة التربوية، وعبّر عن استعدادهم لتنظيم حملات تحسيسية للوقاية من أضرار الاستعمال الغير العقلاني للانترنيت، موجها في الوقت نفسه دعوة إلى الأولياء لمراقبة أولادهم وتقديم نصائح وإرشادات لهم، للحد من للحد من “إدمان” الأبناء على مثل هذه الأجهزة.