طمأنت ولاية المدية مواطني بلدية حناشة بأن القطاعات التي رفع عنها التجميد بشأن كيفية القضاء على مشكلة الإكتظاظ من خلال العمل بالخريطة البيداغوجية مع الأخذ بعين الإعتبار هذه المشكلة بتحديد الأولويات بعد حصر النقاط السوداء، بالإبتدائيات في البرنامج عبر بلديات الولاية والذي سيتم الشروع فيه هذه الأيام. وستشرع مصالح الولاية في هذه العملية ابتداء من الإبتدائيات، ثم المتوسطات والثانويات، حيث سيتم انشاء محلقات اكماليات بالبلدية بمباشرة مبادرات محلية في كل المناطق الذي تعرف تنقل أكثر من 50 تلميذا في إطار المخططات البلدية، أما بشأن الثانويات فإن الهدف الإستراتيجي المسطر والمقترح لفائدة وزارة المالية الوصية حسب الإمكانيات المتاحة هو خلق ثانوية بكل بلدية بنحو أكثر من 150 تليمذ، على أن يتم الوصول إلى تغطية شاملة في هذا الطور. أما بخصوص قاعات العلاج، فيجب أن تكون بها طبيب وممرض وأدوت العمل وستمنح قاعات العلاج الألوية مستقبلا بمنح سكن وظيفي للممرض، إلى جانب برمجة 2 إلى 03 زيارات للطبيب بهذه القاعات العلاجية. وتمّ معاينة وضعية التمدرس بإبتدائية «حناشي رحماني» ببلدية وامري على غرار التدفئة، الاطعام والتجهيزات، ضرورة الحرص على توفير كل الامكانيات اللازمة للتلميذ، وكذلك مشروع تحويل المحلات المهنية 39 محلا إلى مقر جديد للبلدية، ومشروع انجاز مركز التكوين المهني بالقطب الحضري والتي بلغت نسبة الانجاز حوالي 70 بالمائة، ومشروع التهيئة الحضرية لحربيل مركز بمساحة قدرت ب 3.3 هكتار، والتعجيل في إتمام الأشغال المتبقية واستلام المشروع في شهر مارس 2019، واستعمال المصابيح الإقتصادية في الانارة العمومية. هذا، وللعلم بأن تطمينات في مجال الصحة جاءت أسابيع بعد عقد مدير الصحة والسكان بهذه الولاية محمد شﭭوري لاجتماع تنسيقي خصّ لعملية التعاقد وشراكة بين مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية وكلية الطب لجامعة سعد دحلب بالبليدة بغية تمكين طلبة الطب بإجراء تربصات بمستشفى المدية تحت إشراف الأطباء الأخصائيين بهذا المستشفى، وقد شارك في الإجتماع البروفيسور بوحامد رئيس المجلس العلمي لكلية الطب بهذه الجامعة، مدير مستشفى المدية بن عاشور و الطاقم الإداري، وكذا الأطباء الأخصائيين ورؤساء المصالح، حيث تقرّر إدراج 9 مصالح لإجراء التربصات للأطباء إبتداء من هذا الشهر الجاري وهو الشيء الذي سيمهد لعمليات أخرى تعود بالفائدة على مستشفى المدية والمستشفيات الأخرى.