استفادت بلدية السور الواقعة بدائرة عين تادلس من عدة مشاريع ثقافية وسياحية، ومن أهمها مشروع لبناء بيت للشباب ومسبح بلدي تدعيما للموقع الأثري الموجود بالمنطقة. وتقدر تكاليف هذه المشاريع بقيمة 800 مليون سنتيم موزعة على المسبح البلدي ب: 300 مليون سنتيم وبيت الشباب السياحي ب: 500 مليون سنتيم، وهناك مشروع خاص باستغلال جزء من مساحة الغابة التي تطل على البلدة لأغراض التسلية والترفيه والخرجات السياحية. هذه المشاريع ستنطلق أشغال إنجازها بعد إتمام الدراسة التقنية، ومن المنتظر أن يكون لهذا المكسب دورا فعالا في النهوض بقطاع السياحة بالمنطقة التي تتوفر على إمكانيات طبيعية ومعالم أثرية هامة، منها ذلك السور الذي يعد كتحفة في الهواء الطلق وقد شيد منذ العهد التركي حسب المعلومات المستقاة من مصادر مطلعة بالواقع التاريخي لبلدية السور. وإن إنجاز مثل هذه المرافق التي تتيح الإقامة للزوار، قد تساهم في ترقية المنطقة إلى قطب سياحي طبيعي وبالتالي استقطاب السواح من مناطق أخرى. حشرة ''الحفارة'' تفتك بمحصول الزيتون تعرضت مساحة كبيرة من أشجار الزيتون بمنطقة الظهرة شرق ولاية مستغانم، إلى داء فتاك على إثر ظهور حشرة الحفارة أصابت الأغصان وحبات الزيتون التي كان الفلاحون يتأهبون لجنيها خلال هذه الأيام، وحسب المعلومات التي أفادنا بها فلاحو المنطقة، فإن عدة محاصيل من الزيتون تعرضت إلى التلف، مما جعلهم يدقون ناقوس الخطر وإعلام المصالح الفلاحية، وخاصة بمنطقة عشعاشة وسيدي لخضر التي تشهد انتشارا واسعا لهذه الحشرة التي لم تنفع معها جميع المبيدات المستعملة، وذلك ما جعل أغلب الفلاحين قلقين على محاصيلهم من الزيتون. هذا، وكانت نفس الحشرة المعروفة بالحفارة قد أصابت محصول الطماطم، وكذا أشجار التفاح والرمان والإجاص، وها هي تصيب الزيتون الذي يوجد بمساحة شاسعة في كل من خضراء وعشعاشة وسيدي لخضر نظرا المنطقة الصالحة لغرس أشجار الزيتون. ------------------------------------------------------------------------