كشف مصطفى بن بادة وزير التجارة عن قرب امضاء اتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول تمديد التفكيك الجمركي الذي طالبت به الجزائر دون توقف. وقال بن بادة في تصريح صحفي على هامش منتدى الشراكة الجزائري الفرنسي بفندق الهيلتون أمس، أن هناك اتفاق تم التوصل إليه بعد مشاورات مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الاتفاق يخص قائمة المنتوجات الصناعية في المفاوضات مع الطرف الأوروبي المقررة في 21 جوان الداخل. وتخص مراجعة مدة التفكيك الجمركي المتضمنة في اتفاق الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ في سبتمبر 2005، وهي شراكة تراها الجزائر مختلة المضمون، وتطالب بمراجعتها. وحسب بن بادة فإن المشاورات منصبة الآن على الملف الفلاحي في انتظار التوصل إلى اتفاق مماثل لما جرى بالشق الصناعي، وهو مجال تعترضه مشاكل ينكب على علاجها فريق من اطارات الجانبين منهم التابعين للاتحاد الاوروبي المتواجدين بالجزائر، ويعملون على مستوى وزارة الخارجية لازالة موطن الخلاف قبل اجتماع مجلس الشراكة الجزائر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل يوم 21 جوان الداخل. ويحسم في هذا الموعد في طلب الجزائر الخاص بتمديد مهلة التفكيك الجمركي إلى 2020 بدل 2017 مثلما حددته الرزنامة.