يتوجه اليوم المنتخب الوطني إلى مدينة مراكش المغربية، التي سيتقابل فيها أمام نظيره المغربي يوم (4) جوان الجاري في إطار تصفيات كأس افريقيا للأمم ,,2012. حيث سيواصل الاستعدادات في عين المكان من أجل التأقلم مع الظروف الجوية وكذا أرضية الميدان. ويمكن القول أن المدة مواتية للغاية أي قبل (3) أيام من المباراة، أين سيركز المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة على الجانب التكتيكي بصفة كبيرة، بعد أن كانت الأمور مختلفة في التربص الذي أجراه بمدينة مورسيا الاسبانية. فقد أنهى زملاء بوقرة التربص الذي خاضوه بمركز مانغا كلوب عشية أمس، أين خصص في مجمله على استرجاع اللياقة البدنية، كوننا في نهاية الموسم، خاصة وأن التشكيلة الوطنية لم تكن مكتملة والتحق اللاعبون تباعا إلى مكان التربص. كما أن وجود وضعيات مختلفة بين لاعب وآخر، حسب رزنامة البطولة التي يلعب فيها، دفع المدرب الوطني إلى إعداد برنامج خاص بكل لاعب، ليكونوا في نفس مستوى التحضير باكتمال التعداد منذ يوم أمس. وسارت الأمور بشكل ايجابي إلى أبعد الحدود هذه المرة بعدم وجود تقريبا أية مشكلة تخص الاصابات، ماعدا تأثر جبور بإصابة خفيفة، حسب آخر المعلومات في انتظار فحوص أكثر دقة. لكن الشيء المهم في التحضير لمباراة مراكش، هو أن الطاقم الفني له حرية اختيار كبيرة في كل مناصب اللعب.. وهو مرتاح من هذه الناحية، كون جل العناصر موجودة، الأمر الذي يزيد في المعنويات المرتفعة للمجموعة قبل هذا الموعد الهام. وكان المدرب عبد الحق بن شيخة ركز على التركيز الكبير قبل خوض موعد مراكش، قائلا : المباراة لا تلعب على صفحات الجرائد..'' وهو يقصد أن مفتاح الفوز بالمباراة هو العمل الجاد في التربص والتحضير بشكل جيد ودخول المباراة في تركيز كبير.. المهم أن اللاعبين تعودا الآن على طريقة تحضير ولعب بن شيخة، وهي نقطة مهمة في هذه المرحلة من التصفيات. وللإشارة، فإن المنتخب الوطني عندما يحل اليوم بمراكش سيجد كل الأمور مواتية، كون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أخذت كل احتياطاتها في مجال حجز الفندق الملائم وكل ما يتعلق بمختلف المحطات التي تعني التحضير الجيد للمباراة.