أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بعد ظهر أمس بقصر المعارض بالجزائر العاصمة على افتتاح الطبعة ال44 لمعرض الجزائر الدولي. وحضر مراسم الافتتاح بالإضافة إلى الوزير الأول السيد أحمد أويحيى عدة وزراء و كبار المسؤولين وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. ويشارك في هذه التظاهرة الإقتصادية التي تدوم ستة أيام أزيد من 1,030 شركة من بينها 565 أجنبية من 28 دولة. وقد اختيرت تركيا من طرف منظمي هذا الحدث الإقتصادي الدولي كضيفة شرف لهذه الطبعة. وبعد مراسم الافتتاح قام الرئيس بوتفليقة بتفقد جناح تركيا التي تشارك ب65 شركة في هذه التظاهرة. ومن بين الجنسيات المشاركة على مستوى الأجنحة الرسمية 8 بلدان عربية و 8 أوروبية و7 أمريكية (شمالية وجنوبية) و4 من آسيا وواحدة من إفريقيا . وفيما يخص المؤسسات ال33 المشاركة بصفة فردية فهي قادمة من إسبانيا والبرتغال ومدغشقر والهند وباكستان. وتتربع المشاركة الأجنبية على 14439 م2 أي ما يعادل 77ر28 بالمئة من المساحة الاجمالية للمعرض . وستعرف التظاهرة أيضا مشاركة 470 عارضا وطنيا 27 بالمئة منهم أصحاب مؤسسات تنشط في اطار شراكة مع الأجانب في حين أن 80 بالمئة من المشاركين الجزائريين يمثلون قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن حيث المساحة فانه من مجموع 35000 م2 المخصصة للمشاركين الوطنيين فان 20000 م2 وجهت للشركات الناشطة في إطار شراكة مع مؤسسات أجنبية. وتتمثل أهم القطاعات الحاضرة في المعرض في الخدمات والالكترونيك والزراعة الغذائية «مع مشاركة أجنبية تتكيف أكثر فأكثر من حاجيات السوق الوطنية». وينظم على هامش المعرض الدولي الصالون الثالث للتصدير.