أشرف الوزير الأول احمد أويحيى ظهيرة أمس على تدشين الطبعة ال 43 لمعرض الجزائر الدولي الذي يعرف مشاركة أزيد من 40 دولة تمثلها 835 شركة الى جانب 368 شركة جزائرية. وحضر أعضاء من الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر مراسم تدشين هذا المعرض الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهذا تحت شعار '' الجزائر: فرص لاستثمارات إستراتيجية''. وتضم هذه التظاهرة 13 بلدا أوروبيا و9 عربية و اسيوية و6 بلدان من القارة الأمريكية و 5 من إفريقيا علاوة على عارضين من العربية السعودية و اسبانيا والهند وايرلندا يشاركون بشكل فردي. و تعرض هذه الدول على مساحة إجمالية تفوق 17.000م.2 وتأتي الصين في مقدمة الدول المشاركة ب 150 مؤسسة تعرض على مساحة تقدر ب 2.476 م2 متبوعة بألمانيا وفرنسا (76 مؤسسة) و ايطاليا (68). من جهتها ستعرض المؤسسات المحلية على مساحة 34.000 م2 أي ثلثي المساحة الإجمالية للمعرض والمقدرة بما يقارب 52.000 م.2 وستخصص ثلاث فترات صباحية من الأيام الستة التي يستغرقها المعرض فقط للزوار المحترفين حيث تم برمجة لقاءات أعمال من طرف جمهورية التشيك وصربيا والبرتغال والأردن الذي يعد ضيف الشرف لهذه الطبعة. وقد اختارت الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار هذه المناسبة لتنظيم يوم إعلامي للترويج للاستثمار بالجزائر وعرض مخطط الاستثمار العمومي 2010 /2014 . وبهدف استقبال الزوار الذين يقارب عددهم ال400000 خلال هذه التظاهرة تم اتخاذ عدة إجراءات من طرف الشركة الجزائري للمعارض و التصدير منها زيادة طاقة حظيرة السيارة بنسبة 50 بالمائة.