تراجعت مؤشرات الأسواق العربية بشكل حاد يوم الأحد، في حين خالفت السوق السعودية الاتجاه وأغلقت على ارتفاع قارب 4,0 ٪ بعدما شهد انخفاضا تجاوز 1 ٪ لدى بدء التداول. وبالمقابل أعلنت هيئة الاستثمار القطرية أنها ستشتري ما بين 10 و20 ٪ من رأسمال البنوك المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية لتعزيز الثقة في السوق، مشيرة إلى أنها ستشتري الأسهم بسعر إغلاق يوم الأحد. وجاء القرار في اجتماع حضره رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وممثلو البنوك المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية ونائب محافظ البنك المركزي. ووعد رئيس الوزراء في الاجتماع بالعمل على دعم النمو في البلاد. وأشار الإعلان إلى أن وضع البنوك القطرية بحالة جيدة وتهدف خطوة شراء الأسهم إلى ضخ سيولة لتعزيز قدرة البنوك القطرية على تمويل مشروعات التنمية في المرحلة القادمة بشكل أوسع وتأكيد الثقة الكبيرة في أوضاعها المالية. وأوردت وكالة الأنباء القطرية عن الاجتماع أنه تبين أن الهبوط في أسعار الأسهم الذي شهدته السوق القطرية غير مبرر في ضوء تحسن أداء الشركات والمؤسسات المالية والبنوك الوطنية في السنة الحالية مقارنة بالسنة الماضية، الأمر الذي يكون معه احتفاظ المستثمر بالأسهم أكثر جدوى من بيعها، معتبرا أن الأسعار الحالية لا تعكس القيمة الحقيقية للأسهم. وكانت سوق الدوحة للأوراق المالية أكبر الخاسرين بين البورصات الخليجية الا حد حيث أغلق المؤشر على هبوط بلغ أكثر من 7 .٪ وعلى صعيد الأسواق العربية تراجعت مؤشراتها بشكل حاد يوم الأحد، في حين خالفت السوق السعودية الاتجاه وأغلقت على ارتفاع قارب 4,0 ٪ بعدما شهد انخفاضا تجاوز 1 ٪ لدى بدء التداول. وانخفضت بشكل حاد مؤشرات أسواق المال في كل من الدوحةودبي وأبو ظبي ومسقط والكويت والقاهرة، استمرارا لما أصبح يعرف بنزيف الأسهم. وقد تراجعت بورصة القاهرة بأكثر من .8 وتراجعت سوق دبي أكثر من ,5 كما تراجع مؤشر أبو ظبي أكثر من 2 ٪ بينما انخفض مؤشر مسقط أكثر من 5,5 .٪ وفي الكويت تراجع المؤشر بنحو 8,0 ٪، أما بورصة الدوحة فقد تراجعت بأكثر من 7 .٪ .