كشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، أول أمس، أن 25 بالمائة من النسيج العمراني يخضع للتهيئة وإعادة الترميم ضمن المخطط الاستراتيجي للعاصمة الذي يشمل 57 بلدية أصبحت حاليا ورشات مدرسة بالنظر إلى العدد الكبير من خريجي الجامعات ومراكز التكوين الذين يعملون في البرنامج وعبر 380 موقع، مشيرا بشأن التحضيرات لعملية الترحيل 25 أنها تجري على قدم وساق لأجل الإعلان عن موعدها. قال زوخ، أول أمس، خلال زيارة العمل التي قادته إلى الولاية للوقوف على أشغال إعادة ترميم و تأهيل العمارات القديمة بكل من بلدية الجزائر الوسطى، باب الوادي وسيدي أمحمد إن مصالحه خصصت ميزانية معتبرة للقيام بتهيئة العمارات القديمة والخاصة في العديدة من الأحياء، مشيرا أن النتيجة التي أضحت عليها البنايات الآن جاءت بفضل عمليات إعادة الإسكان والترحيل من الأقبية والأسطح التي سمحت باستغلال الأسطح وتحويلها لبيت الغسيل الجماعي للسكان. وضم برنامج التهيئة - حسب زوخ- 520 مقاول، 122 مكتب دراسة بالإضافة إلى خلق 12 ألف منصب شغل منهم إطارات من خريجي الجامعات، مهندسين و900 تقني سامي، ناهيك عن خلق فروع بمدارس التكوين المهني والتمهين مختصة في مجال تهيئة العمارات، موضحا في ذات السياق أن الدفاتر الشروط الممنوحة للمقاولين المشرفين على أشغال التهيئة إجبارية لتوظيف عمال بعقود دائمة . بدوره مشكل تعطل المصاعد شكل اهتمام والي ولاية الجزائر الذي أكد أن 780 مصعد معطل منها 364 خصصت لها الأغلفة المالية والعتاد اللازم لإصلاحها، وهي العملية التي سمحت بالانتهاء من تصليح 43 مصعدا كهربائيا دخل حيز الخدمة، في حين تم تثبيت 6549 هوائية جماعية بالعمارات، ونزع 82691 هوائيات فردية للحفاظ على الوجه الجمالي للعاصمة، مضيفا أنه تم تجنيد 1200 شاب للقيام بعمليات تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على محيطهم.