أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين بدوي، امس من الجلفة أن «الدولة لن تتخلى عن الشباب المبادرين وحاملي الأفكار وتتعهد بمرافقتهم لاسيما أولئك الذين تعثروا وقابلتهم مشاكل». وأوضح الوزير لدى معاينته لمشاريع قاعدية هامة في قطاعات التجارة والتكوين المهني والصحة بكل من بلديتي عي وسارة والبيرين (شمال الولاية) أن الشباب المبادرين والذين أسسوا مشاريع مصغرة أصبحت مؤسسات متوسطة أو أولئك الذين تعثروا في تجسيد أفكارهم بسبب مشاكل مع البنوك «نتعهد بمرافقتهم و بأن السلطات العمومية ورئيس الجمهورية يحميهم ويرافقهم في نجاحاتهم وفي نقائصهم». وأضاف الوزير «أن الشباب الذين تعثروا في مشاريعهم قد أثبتوا في جانب آخر عن وجودهم عمليا وكشفوا عن إرادتهم في تحمل المسؤولية حتى لا يتم إفشال الآخرين، أن الرغبة تكمن في التشجيع والتحفيز ومساعدة الشباب على اقتحام الاستثمار من خلال إنجاز هياكل لذلك و بنى قاعدية وتعزيز مناطق نشاطات صناعية مصغرة عبر بلديات الوطن».