أكد عمار بهلول عضو المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بميلة، أن مرشّح الجزائر لعضوية اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم سيتمّ الإعلان عنه في الوقت المناسب دون تأكيد ما تردّد حول امكانية ترشحه لهذه الانتخابات. ومعلوم أن كل الحسابات في هذه المجموعة قد أخلطت، بعد قرار الكونفدرالية الافريقية (كاف) القاضي بإلغاء إقصاء تشكيلة الاسماعيلي من المنافسة بسبب قيام جماهيرها برمي المقذوفات خلال المقابلة التي جرت يوم 18 جانفي الماضي بملعب الاسماعيلية ضد النادي الافريقي التونسي، في الوقت الذي كان فيه الأخير متقدما في النتيجة (2-1). وقبل قرار الكاف بإلغاء الاقصاء، لم يكن شباب قسنطينة بحاجة سوى لنقطة واحدة لاقتطاع تأشيرة التأهل للدور ربع النهائي، لكنه أصبح اليوم مطالبا بتوظيف كل أوراقه المتاحة من أجل التربع مجددا على كرسي الريادة الذي فرّط فيه مؤقتا لفائدة فريق تي. بي مازيمبي الكونغولي المتصدّر بحصيلة سبع نقاط، بعد عودته بنتيجة التعادل من السفرية التي قادته إلى تونس لمواجهة النادي الافريقي (0-0). وبالإضافة إلى حساسية الموقف وصعوبة المقابلة، سيكون مدرب شباب قسنطينة، الفرنسي دونيس لافان، مجبرا على التخلي عن خدمات ما لا يقل عن أربعة لاعبين أساسيين هم عبيد وجعبوط وحداد بسبب الإصابة وشهرور المعاقب. وعن هذه المواجهة، أكد لاعب وسط ميدان «السنافر» سيد علي لعمري أن فريقه «سيكون مجبرا على العودة بنتيجة ايجابية من الاسكندرية في طريقة تعيد لصفوفه الثقة التي بدأت تهتز قليلا عقب النتائج السلبية الأخيرة في البطولة. لعب هذه المقابلة أمام مدرجات فارغة سيكون عاملا محفزا لنا من أجل تجاوز عقبة المنافس بعقر داره وتعزيز حظوظنا في التأهل». وستدار هذه المقابلة من قبل طاقم تحكيم غامبي بقيادة الحكم الرئيسي بكاري بابا غاساما. من جهته، سيحرص فريق الاسماعيلي المنتشي بفوزه يوم السبت الماضي بقواعده على فريق النجوم (3-2) في البطولة، على إعادة قاطرته إلى السكة الصحيحة في مرحلة المجموعات بعد هزيمتيه المتتاليتين ومركزه الأخير في الترتيب. وسيستقبل شباب قسنطينة فريق الاسماعيلي المصري يوم 2 مارس المقبل بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (00ر17سا) لحساب الجولة الرابعة.