حذر الدكتور محي الدين عميمور من مغبة تجاهل الدستور مهما كان المبرر و مهما كان من يدعو الى تجاهل تنفيذه – ملمحا في تدخلاته مع متابعيه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك – ان من يدعون الى تجاهل الدستور كانوا يريدون ان تسلم لهم المؤسسة العسكرية السلطة خارج الشرعية الدستورية و لما التزمت المؤسسة العسكرية بالدستور راحوا يشوشون عليها . واوضح السياسي و الاعلامي المحنك محي الدين عميمور ان قيادات المعارضة غير الراضية عن تطبيق المادة 102 من الدستور قد انكشفت اطماعها، واصفا ردات فعلهم حيال تصريحات قائد الاركان قايد صالح بالمناورة الفاشلة، خاصة وأنهم هاجموا الاستعانة بالمادة 107 من الدستور ولما نودي بالمادة 102 قالوا انها تجاوزها الزمن والاحداث وعادوا للمطالبة بتطبيق المادة 107 . وقال عميمور ايضا ان دعوة القايد صالح كانت ضرورية عندما امتلأت السماء بالجوارح التي تنتظر أكوام الجثث ، في ظل تزايد اعداد راكبي الامواج والمحللين «الاستراتيجيين» ، مؤكدا في سياق دعوات له الى الاحتكام لصوت العقل، وإلى قطع الطريق أمام لصوص الإرادة الشعبية ممن كانوا يدفعون للخروج عن نصوص الدستور ،دون ان يغفل عميمور دور الاعلام في التوعية والدفاع عن قضية الأمة الجزائرية من خلال اثبات وعيه و وطنيته وحرصه على سلامة الوطن، كما اكد ان اي صياغة لدستور جديد لا يجب ان تكون بتأثير الغربان التي تريد استرجاع تجربة التسعينات.