انتخب الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة «لوندا» في مجلس إدارة الكونفدرالية الدولية لشركات المؤلفين والملحنين CISAC، وذلك لعهدة جديدة مدتها ثلاث سنوات. وتمّ انتخاب ممثل الجزائر بالإجماع، خلال الجمعية العامة ل»سيزاك» التي احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو، بحضور ما يزيد عن 80 شركة للتسيير الجماعي قادمة من القارات الخمس. أعلن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ONDA أنه قد أعيد انتخابه أول الخميس في مجلس إدارة الكونفديرالية الدولية لشركات المؤلفين والملحنين «سيزاك CISAC». وقد جرت هذه العملية بمناسبة انعقاد الجمعية العامة ل»سيزاك» بالعاصمة اليابانية طوكيو، والتي حضرها ما يفوق 80 مؤسسة وشركة للتسيير الجماعي. جاء في البيان الذي نشره الديوان، أن هذا الأخير تمت إعادة انتخابه بالإجماع لفترة ولاية جديدة مدتها 3 سنوات (من 2019 إلى 2022) ما من شأنه أن يمكن الجزائر من احتلال مكانة هامة «كلاعب رئيسي على الساحة الفنية الدولية وفرض نفسها كرائد في القارة الأفريقية وفي العالم العربي»، حسبما جاء في البيان. للتذكير، كانت الجزائر قد احتضنت، منتصف أفريل من السنة الفارطة 2018، المؤتمر السنوي لكتاب ومخرجي العالم الذي انعقد للمرة الأولى بأفريقيا، وحضره مارسيلو بينييرو، نائب رئيس الكونفدرالية الدولية لشركات المؤلفين والملحنين، إلى جانب ما يزيد عن 100 مبدع من مختلف المجالات. وجمع المؤتمر الناشطين في مجال الأعمال السينمائية والسمعية البصرية، الذين اجتمعوا في مجلس دولي لمؤسسات المؤلفين، خاصة وأن الكونفدرالية الدولية «سيزاك» التي تضمّ 290 شركة في العالم، والجزائر عضو بمجلس إدارتها ممثلة في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة «لوندا»، لها مجلسان كبيران: مجلس لمؤلفي الموسيقى «سيام» ومجلس ثان لمؤلفي السمعي البصري. تعتمد الكونفدرالية على الجزائر من أجل تحقيق مساعيها إلى تطوير حقوق المؤلفين في قطاع السمعي البصري والسينما بأفريقيا، خاصة وأن «التشريعات الجزائرية تعتمد حقوق المؤلف وتعترف بها عكس العديد من الدول الأفريقية، من أجل ذلك يمكن اعتبار الجزائر نقطة انطلاق لبعث هذه الديناميكية في أفريقيا»، بحسب تصريح رئيس الديوان سامي بن شيخ الحسين على هامش ذات المؤتمر، حيث أكد أن العديد من الدول الأفريقية تعتمد النموذج الجزائري في حماية حقوق المؤلف، ويتمّ في الجزائر تكوين إطارات مؤسساتها المتعلقة بحقوق المؤلف، على غرار بوركينا فاسو، كوت ديفوار، مالي، بينين، أفريقيا الجنوبية، ناميبيا، الرأس الأخضر، تونس والمغرب ومصر.