أطلقت يومية ''الجزائر'' مسابقة في مجال الشعر، حيث فتحت أبوابها منذ 03 أشهر لكل المواهب الصاعدة، ومحبي عالم القوافي للمشاركة، وإبراز قدراتهم الإبداعية لافتكاك جائزة ''القلم الذهبي''.. وتعد مسابقة الجزائر للشعر مفتوحة أمام جميع الشرائح والأجناس للمشاركة في مجال الكلمة المعبرة بنوعيها العمودي والتفعيلة في اللهجة الشعبية واللغة الفصحى، على أن تكون النصوص المشاركة في المسابقة تتمحور حول ''الوطن'' لينال جائزة ''القلم الذهبي'' والمقدرة ب80 ألف دينار جزائري صاحب أحسن قصيدة في احتفال يُنظم في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل المصادف لتاريخ اندلاع ثورة التحرير الجزائرية. وسيعمل القائمون على المسابقة أيضا في إطار تشجيع الفائزين وتبني أعمالهم تلحين قصائدهم وتقديمها في شريط غنائي، كما سيتم طبعها في كتيّب يحوي القصائد المشاركة للتعريف بأصحابها وفتح المجال لهم للغوص في عالم الإبداع وتخصيص مكانة لهم وسط شعراء الجزائر.. وكانت لجنة التنظيم الخاصة بمسابقة الجزائر للشعر قد استلمت 100 قصيدة حسب ما كشفه المسؤول التنظيمي لوكالة أخبار الشعر، وأفاد أن القصائد التي وصلت إليهم متقاربة في المستوى، مما سيصعب على اللجنة المتكونة من أربعة شعراء وباحثين أن تختار فائزا. وأكد القائمون على المسابقة أن اللجنة سوف تشرع نهاية الشهر الجاري في توقيف عملية استلام المشاركات، وهو آخر أجل حدده أعضاء لجنة التنظيم. وتأتي هذه المبادرة في إطار اكتشاف أسماء جديدة في عالم، ولم تتح لهم فرصة التعريف بأنفسهم، حيث ستكون لهم مناسبة لاقتحام عالم الشعر والشعراء واكتشاف خباياه، خاصة الشباب منهم، ممن جعلوا من القلم ملاذهم للتنفيس عن واقعهم، سيما وأن المسابقة مفتوحة أمام كل الشرائح دون استثناء وفي مختلف الأنواع الشعرية، وهو ما سيجعل المجال مفتوحا أمام الكثيرين للمشاركة وإبراز قدراتهم الكتابية، وحتى لا تذهب جهودهم هباء منثورا أو تبقى كلماتهم حبيسة صفحات ستصبح مع مرور الزمن منسية. كما ستساهم مسابقة الجزائر للشعر في إثراء سجل من يمدحون الوطن، ويعملون على التعريف بمزاياه وتاريخه العريق..