عودة الاستقرار لأسعار الخضر والفواكه بعد التهابها أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار أن متوسط نسبة الاستجابة للمداومة يومي عيد الفطر تراوحت بين 98 و100٪، وهذا بالمقارنة مع عدد التجار المسجّلين على القوائم التي أعدّتها مديريات التجارة وليس مع العدد الإجمالي في الولايات أو البلديات عبر الوطن. سجلت رئيس الجمعية حسبما ما جاء في صفحتها الرسمية عبر الفايسبوك، زيادة على عدد المداومين على المستوى الوطني والمقدر عددهم ب60 ألف تاجر ما قدره 5 آلاف بائع متطوع فتحوا محلاتهم ليصبح عدد التجار العاملين خلال العيد تجارة بالتجزئة - خدمات - مخابز - وحدات أنتاج وتحويل - محطات الوقود ما يفوق 65.000 أي بمعدل 42 متعاملا في كل بلدية. أضافت أنه خلال يومان قبل العيد تم تسجيل زيادة كبيرة في اقتناء الخبز والمواد الغذائية وتراجع محسوس في الطلب يومي العيد، بالإضافة إلى تسجيل ارتفاع مؤقت في أسعار الخضر والفواكه بسبب توقف الفلاحين عن جني محاصيلهم، مؤكدا الحاج في ذات المنشور عودة استقرار الأسعار إلى طبيعتها مع عودة الفلاحين إلى مزارعهم وتموين السوق. وبخصوص النقل، أكد ذات المصدر أن أغلب أصحاب سيارات الأجرة وحافلات نقل المسافرين عبر مختلف الاتجاهات زاولوا نشاطهم خلال يومي العيد ، بالإضافة إلى محطات النقل البري التي استمرت في الخدمة ومحطات الوقود لم تسجل أي نقص في تزويد المواطنين بهذه المادة ، مشيرا بشأن قوائم المحلات المعنية بالمداومة الى أن الكثير من البلديات لم تنشر القوائم ما صعب على ساكنيها معرفة عناوين المحلات وجعلهم في رحلة بحث عن التجار الذين يزاولون نشاطهم يومي العيد. الجدير بالذكر ووفقا لما تطرقت إليه «الشعب» في الأعداد السابقة، فإن العقوبة الخاصة بالتجار المخالفين للمداومة تقدر بغرامة مالية بين 30 ألف و200 ألف دينار، إلى جانب غلق إداري للمحل مدة 30 يوما.