سيجري المنتخب الوطني مباراته القادمة أمام نظيره من إفريقيا الوسطى بملعب 5 جويلية بعد أن قرر هاليلوزيتش ذلك.. لتكون هذه المباراة مناسبة لعودة “الخضر” الى الملعب الذي يوفر كل الشروط التقنية والتنظيمية لحضور مقابلة دولية في المستوى.. فأغلب المنتخبات في العالم تختار هذه المقاييس التي ترفع من مستوى منتخباتها بشكل كبير وتسمح لأكبر عدد من الجماهير متابعة ومناصرة الفريق في ظروف جيدة. وكانت ظروف سابقة تتمثل في إعادة تهيئة “ملعب 5 جويلية” في السنوات الماضية، أين اضطر “الخضر” لعب المقابلات بملعب “مصطفى تشاكر”، والذي كان فال خير على الفريق الوطني ومعنويا كان لاعبونا يفضلون اللعب بهذا الملعب أين تحقق فيه مشوار كبير وتأهل الفريق الجزائري الى المونديال. لكن النظرة المستقبلية واللعب بمستوى فني كبير يتطلب توفير كل الحيثيات التي تقود الفريق الى نقطة أعلى تفرض ضرورة إعادة النظر في هذه البرمجة التي أتت مع المدرب هاليلوزيتش الذي يرى أن الفريق الوطني لابد أن يلعب في ملعب مثل ملعب 5 جويلية، بعد أن عاين الملاعب الأخرى وبدون شك، فإن صفحة جديدة ستبدأ مع المشوار القادم ل “الخضر” الذين سيعودون الجمهور على آداء مميز، يتمنى الكل أن يكون موفقا، وضرورة التشبث في فكرة أن جمهور “ملعب 5 جويلية” يطالب بالكثير ولا يقتنع بآداء متوسط، لكن احترافية المدرب الوطني التي يكررها في ندواته الصحفية ستصنع الفارق وتجعل اللاعبين مركزين على الأهم وهو تطوير اللعب والعودة الى الواجهة. فالمواعيد القادمة ستكون بمثابة محطات حاسمة للفريق الوطني في “ملعب 5 جويلية” في (3) مقابلات، الأولى رسمية أمام إفريقيا الوسطى.. ثم المقابلتين الوديتين أمام تونس والكاميرون في نوفمبر.. لتعود الذكريات للعديد من المتتبعين في هذا الملعب الذي سخرت فيه إمكانيات ضخمة لإعادة تهيئته، خاصة وأنه بالإضافة الى مقابلات الفريق الوطني، فهناك اللقاءات العاصمية المحلية، وكل هذا في صالح كرة القدم الجزائرية التي دخلت الاحتراف وعلى القائمين على تسييرها وضع كل المقاييس الخاصة بذلك.