كشف موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، في برنامج جميع المباريات الودية للمنتخبات، أنّ مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الإماراتي ستلعب يوم 4 جوان المقبل بمدينة “روان” الفرنسية في وقت باشرت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ومسؤولو السفارة بإيطاليا كافة الإجراءات الإدارية من أجل برمجة هذه المباراة في إيطاليا إمّا بمدينة “فلورانس” حيث سيتربص أشبال الناخب الوطني رابح سعدان بداية من 20 ماي المقبل أو في العاصمة روما. الموقع ذاته أكّد مرارا أن الجزائر ستواجه أوكرانيا وليس إيرلندا ورغم أنّ موقع “الفيفا” نادرا ما يُخطئ في مثل هذه الأمور، إلاّ أن وقوعه في المحظور منذ أيام فقط، عندما أكد أن منتخب الجزائر سيواجه منتخب أوكرانيا يوم 29 ماي، جعلنا لا نثق كثيرا في الخبر الذي نشره حول برمجة لقاء الإمارات الودي في “روان” الفرنسية، لأنّ منتخبنا لن يواجه في التاسع والعشرين من شهر ماي المنتخب الأوكراني، بل سيواجه المنتخب الإيرلندي في “دبلن” كما أنه، وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر، مرشّح إلى مواجهة الإمارات العربية المتحدة في إيطاليا وليس في “روان“ مثلما نشر موقع “الفيفا”. المباراة قد تُحوّل إلى فرنسا في حالة واحدة فقط وتبقى مباراة الجزائر أمام منتخب الإمارات مهدّدة بالتحوّل إلى فرنسا أو إلى بلد آخر في حالة وحيدة ألا وهي رفض السلطات الإيطالية إحتضانها لأنّ أعضاء السفارة الجزائرية هناك بقيادة السفير رشيد معريف باشروا اتصالاتهم مع السلطات هناك من أجل إيجاد أرضية اتفاق حول المدينة التي بإمكانها أن تحتضن اللقاء الودي، فإذا تلقوا الموافقة فإن المباراة ستلعب هناك أمام إذا تلقوا اعتراضا فإن المباراة ستحول إلى فرنسا أو إلى بلد آخر. ----------------- روراوة في المغرب هذا الجمعة من المنتظر أن يحل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، هذا الجمعة في مدينة الرباط المغربية لحضور اجتماع المجلس التنفيذي لإتحاد شمال إفريقيا باعتباره رئيس الإتحاد وهذا بطلب من رئيس الإتحاد المغربي علي فاسي الفهري. وسيدرس الإجتماع بعض المسائل التنظيمية للإتحاد إضافة إلى نظام المنافسات المتعلقة بمنافسة الإناث والمنافسة الشبانية وكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة والحائزة على الكؤوس. كما سيحدد الإجتماع تاريخ إجراء القرعة الخاصة بالطبعة المقبلة. ------------------------ عبد المنعم حسين قالها من القاهرة دون خوف... “الجزائر تستحق عن جدارة لقب أفضل منتخب إفريقي” عبد المنعم حسين هو أحد أعضاء الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، سوداني الأصل والجنسية، لكنه يعيش منذ أكثر من 35 سنة في مصر إلى درجة أن لهجته تغيّرت من السودانية إلى اللهجة المصرية التي يتقن نطقها بحكم السنوات الطويلة التي قضاها في هذا البلد... عبد المنعم حسين قال ما لم يجرؤ أي مصري على قوله، بل وقالها من هناك ومن داخل أسوار القاهرة وبصوت عال جدا في تدخله عبر “الجزيرة الإخبارية” أول أمس في إحدى الحصص الرياضية: “نعم، الجزائر تستحق عن جدارة لقب أفضل منتخب إفريقي”، بل وأضاف قائلا: “ما حققته الجزائر سنة 2009 جعلها تستحق اللقب أفضل من أي منتخب إفريقي، فرغم أن غانا مثلا تأهلت إلى نهائيات كأس العالم دون أن تتكبد ولا هزيمة واحدة في مجموعتها إلا أن المشوار الرائع الذي قطعته الجزائر جعلها تستحق ذلك... يا جماعة الجزائر أزاحت منتخب مصر الذي يعد بطل إفريقيا وأحد أكبر المرشحين قبل التصفيات إلى بلوغ المونديال، بل إنها فازت على مصر في أرض محايدة بالسودان في مباراة لعبت فوق المستطيل الأخضر... فبغض النظر عن كل ما قيل وكتب عن أحداث خارج الملعب، أعتقد أن اللقاء لعب فوق الميدان والجزائر كانت الأفضل من كل النواحي وحققت فوزا وتأهلا مستحقين جعلاها اليوم تختار كأحسن منتخب قاري لسنة 2009، وهي تستحق ذلك في الحقيقة”، هي جرأة من عبد المنعم حسين الذي نحييه على ذلك، جرأة من شخص مسؤول لم يأبه لا لكلام أصحاب الدكاكين الإعلامية ولا لسهامهم التي قد تطاله بعد أن أدلى بهذا التصريح لأكبر قناة إعلامية عربية.... برافو. -------------------- إستعدادا لتصفيات كأس إفريقيا 2011... دورة شمال إفريقيا في الجزائر دون مشاركة مصر تستضيف الجزائر دورة كروية بمشاركة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة وينظمها اتحاد شمال إفريقيا في الفترة الممتدة بين 24 مارس و2 أفريل ويحتضنها ملعب زرالدة، وهي الدورة التي يريد من خلالها الطاقم الفني الوطني لعب أكبر عدد من المباريات حتى يتم التأكيد على الاستعدادات الجيدة لتصفيات كأس إفريقيا التي تنطلق قريبا، وأكد موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الدورة ستعرف مشاركة كل الدول الأعضاء في اتحاد شمال إفريقيا، ولم يعلن مشاركة مصر التي هي عضو في الاتحاد غير أن العلاقة المتدهورة بين الجزائر ومصر هي التي تدفع اتحاد شمال إفريقيا الذي يرأسه الجزائري محمد روراوة إلى عدم توجيه الدعوة لمنتخب الفراعنة. الدعوة وجّهت إلى دول الجوار الإفريقية وحرص إتحاد شمال إفريقيا على أن تكون الدورة عالية المستوى، حيث يريد إعطاءها صبغة جيدة، ومن هذا المنطلق راح الاتحاد يوجه الدعوة إلى الدول الأعضاء وهي المغرب، تونس وليبيا، بالإضافة إلى منتخبي مالي وبوركينافاسو اللذين تم توجيه الدعوة لهما كمدعوين إلى المشاركة بصفتهما يعتبران من دول الجوار في الشمال الإفريقي. الجزائر ستواجه سيراليون أفريل المقبل ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة منتخب سيراليون شهري أفريل وماي المقبلين، ذهابا وإيابا، لقاء الذهاب سيجري بين 14/15 أو 16 أفريل بسيراليون، أما لقاء العودة فسيجري بالجزائر في أحد أيام 30 أفريل أو الفاتح أو الثاني من ماي، فحظ موفق لتشكيلتنا الوطنية التي تريد السير على طريق الأكابر وتمثل الجزائر أحسن تمثيل في المحافل الدولية. أواسط “الخضر” سيعودون اليوم من السنغال من المنتظر أن يعود المنتخب الوطني أواسط إلى الجزائر صبيحة اليوم قادما من السنغال، بعد مشاركته في مباراة ودية أمام المنتخب المحلي، وتدخل في إطار إستعدادات “الخضر” للتصفيات. أبناء إبرير سيأخذون قسطا من الراحة قبل العودة إلى المنافسة الأسبوع المقبل في هذه الدورة التي سيقف من خلالها الطاقم الفني الوطني على آخر الإستعدادات للمنافسة الرسمية. --------------- منتخب أقل من 17 سنة سيواجه المغرب وديًا سيواجه المنتخب الوطني أشبال (أقل من 17 سنة) نظيره المغربي في مبارتين وديتين يومي 24 و27 أفريل الجاري، اللقاء يدخل في إطار إستعدادات المنتخب الوطني لتصفيات كأس إفريقيا التي تنطلق الشهر القادم والتي يكون المنتخب الوطني معفيا فيها من الدور التمهيدي وسيحضر لمباراة الفائز من لقاء منتخب التشاد والغابون شهري أوت وسبتمبر المقبلين، اللقاء الودي سيجري في ملعب زرالدة في التاريخ المذكور آنفا بداية من الساعة الرابعة عصرًا. تربص للمدربين خاص بالدرجة الثالثة أعلن موقع الفدرالية الجزائرية لكرة القدم عن برمجة تربص خاص للمدربين لنيل شهادة التدريب من الدرجة الثالثة وهذا ابتداء من 21 مارس إلى 2 أفريل المقبل بالمعهد الوطني للتكوين العالي والعلمي وتكنولوجيا الرياضة في دالي ابراهيم، ووضعت الفاف معلومات عبر موقعها الإلكتروني لمن يريد التسجيل بملء استمارة خاصة أو الإتصال بالمدرب لعروم المشرف على البرنامج. ---------------- العاصمة تنتظر تسليمها بفارغ الصبر... ملعب براقي والدويرة سيكونان جاهزين نهاية 2012 أو بداية 2013 تعاني الجزائر عجزا كبيرا على مستوى المرافق الرياضية وبالخصوص على مستوى العاصمة التي لا تحوي سوى ملعب وحيد يستحق هذه التسمية، وهو الملعب الأولمبي 5 جويلية، في حين أن بقية الملاعب الأخرى قديمة وبالية وتعود للحقبة الاستعمارية (ملعب 20 أوت بني سنة 1920)، ولا تتوفر على أدنى شروط الممارسة الكروية (ملعب زيوي على سبيل المثال)، دون الحديث عن شروط استقبال الجماهير والحماية المغيبة تماما، عجز كبير قابله نمو ديموغرافي هائل والعشرات من الأندية التي لم تعد قادرة حتى على إيجاد أماكن قارة للتدرب عليها، وكان لابد من إيجاد حل سريع لهذه الوضعية، حل دعمته الإرادة السياسية التي نمتها الانتصارات الأخيرة للمنتخب الوطني والتأهل الأخير لنهائيات كأس العالم، على هذا الأساس تم إطلاق مشاريع كبرى لملاعب جديدة في وهران، تيزي وزو والعاصمة بالتحديد أين انطلقت الأشغال لبناء ملعبين كبيرين في كل من براقي والدويرة بسعة 40 ألف متفرج، الأشغال عرفت بعض التأخر لكن حسب مدير الشباب والرياضة فإن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح ونهاية الأشغال وتسليم الملعبين الجديدين سيكون قبل نهاية العام 2012. الأشغال في براقي بلغت نسبة 10 بالمائة وكشف مدير الشباب والرياضة محمد قاوقة في تصريح ل “الهدّاف“ أن مشروع الملعب الأول في براقي قد عرف بعض العراقيل وهذا لعدة اعتبارات منها مشكل ندرة الإسمنت في الفترة الأخيرة في وقت يستهلك الملعب ما يكفي لبناء 800 مسكن جاهز، لكن الأشغال تسير الآن في ظروف أفضل حسب مدير”الديجياس” رغم صعوبتها، حيث أن الأساسات تتطلب أحيانا حفر 25 مترا في العمق، وقيم محدثنا نسبة تقدم الأشغال بعشرة بالمائة فقط لكنه أبدى تفاؤله الشديد بتسليم الملعب جاهزا قبل نهاية 2012 أو مطلع سنة 2013 على أقصى تقدير خاصة أن عمال الشركة الصينية يشتغلون بدوام كامل، بما في ذلك ليلا “يمكنكم أن تلاحظوا أن الأشغال مستمرة حتى في ساعات الليل” يقول مدير الشباب والرياضة. الأشغال في ملعب الدويرة في مرحلتها الأولى بالمقابل لازالت الأشغال الخاصة بالملعب الثاني بالدويرة في مرحلتها الأولى، حيث تم مؤخرا تحييد قطعة الأرض التي سيقام عليها الملعب ولواحقه، وشرعت الشركة الصينية المكلفة بالمشروع في عملية تهيئة الأرضية قبل الشروع في حفر الأساسات قريبا، وعلى غرار ملعب براقي فإن ملعب الدويرة سيكون بسعة أربعين ألف متفرج ويضم كل المرافق الضرورية، الملاعب الملحقة، قاعة متعددة الرياضات، متاجر، موقف السيارات وغيرها، ونهاية الأشغال حسب مدير “الديجياس” ستكون نهاية عام 2012 أو مطلع 2013. مع ملعبي تيزي وزو ووهران، الجزائر ستكون قادرة على احتضان “الكان” وبالموازاة مع ملعبي براقي والدويرة بالعاصمة، تشرف وزارة الشباب والرياضة عبر مديرية الشباب والرياضة في تيزي وزو ووهران على مشروعي ملعبين، في تيزي وزو لفائدة شبيبة القبائل والذي أكد والي الولاية عن إنطلاق الأشغال به قريبا، فيما ستتدعم وهران بملعب آخر بالمقاييس والسعة نفسها مع الملاعب الأخرى في منطقة بير الجير، كل هذه الملاعب التي نتمنى أن تعرف متابعة مباشرة من المسؤولين على قطاع الرياضة ستكون دافعا قويا لكرة القدم في بلادنا وستسمح للجزائر في المستقبل بالتطلع لاحتضان المواعيد الدولية بداية بكأس أمم إفريقيا التي تعجز بلادنا عن تنظيمها في الوقت الحالي بسبب ضعف المرافق الرياضية.