تتداول مصادر متطابقة بمدينة سطيف، هذه الأخيرة، خبرا يتعلق بأمر صادر عن النيابة العامة لدى مجلس قضاء سطيف لفتح تحقيق ابتدائي في قضية الغش التي مست العديد من سكنات مشروع ألف مسكن بصيغة عدل، والتي وزعت قبل شهر رمضان المبارك بضواحي مدينة العلمة، شرق عاصمة الولاية. جاء هذا على خلفية بعض الفيديوهات التي تم بثها من طرف بعض المستفيدين على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتوب، حول عيوب كثيرة في عملية الانجاز التي طالها غش مفضوح في مواد البناء، وطريقة الانجاز، ما اجل فرحة المستفيدين الذين انتظروا سكناتهم منذ 2013، وشرعوا مضطرين في عمليات الترميم اللازمة قبل استغلالها. وحسب هذه التعليمات تم فتح تحقيق ابتدائي من طرف مصالح الامن، فانه ينتظر ان يتقدم المواطنون بشكاويهم الى الجهات المكلفة بالتحقيق، مع احتمال استدعاء المقاولين والموظفين المكلفين بالمتابعة والمراقبة، واحتمال انجاز خبرة تقنية في البناء للوقوف على أدلة في الغش. من جهة أخرى، طمأن الوالي محمد بلكاتب، طالبي السكن من صيغة عدل، خاصة بنفس المدينة، بالتدخل لدى المديرية العامة لوكالة تطوير السكن وتحسينه عدل من اجل الإسراع في إفادتهم بقرارات التخصيص التي يطالبون بها، وكذا حل مشكلة الاعانات من صندوق المعادلة للخدمات الاجتماعية «افنبوس». وبالمناسبة، طمأن الوالي كل المرقين العقاريين الجادين المعنيين بانجاز السكنات بمختلف الصيغ، بمرافقتهم وتذليل الصعاب في وجوههم لتمكينهم من انجاز أشغال مشاريعهم في الآجال المحددة ودون عراقيل ادارية. ...و تذبذب التموين بالغاز يؤرق سكان المناطق الجبلية بسطيف تشهد بعض المناطق الجبلية التابعة للمنطقة الشمالية الغربية لولاية سطيف بعض الانقطاعات والتذبذب في عملية التموين بالغاز الطبيعي، وهي المناطق التي استفادت من هذه المادة الحيوية في السنوات الأخيرة، في إطار مشاريع ربط السكان بشبكة الغاز الطبيعي. خلفت هذه المشكلة المزعجة استياء السكان المعنيين، ما ادى بمديرية الصناعة والمناجم للولاية للعمل على التكفل بالانشغال، قصد تحسين الخدمة، حيث تم مد شبكات نقل بقوة 120 بوصة، وكذا عمليات لتامين تموين المناطق الجبلية وحمايتها من اضطرابات التوزيع والانقطاع، وكلفت العمليات المتعلقة بالربط ب 3 ملايير دج. وتعتبر منطقة بني ورتيلان، في شمال غرب الولاية، بقراها وبلدياتها من أكثر المناطق تعرضا للظاهرة، مما يدفع بمصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز للتدخل في كل مرة من اجل متابعة عملية التموين العادي والاجتهاد لإنهاء التذبذب المسجل،ويأمل السكان من الجهات المعنية التكفل بالانشغال بشكل نهائي، بعد معاناة مع الظاهرة والتي تزداد خلال فترات الطقس البارد.