أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني أمس، على التمسك بمبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس والعاهل الأردني أكدا خلال اتصال هاتفي بينهما «الموقف الفلسطينيالأردني المشترك الثابت المتمسك بمبادرة السلام العربية والقائم على رؤية حل الدولتين». أضافت الوكالة أن الجانبين أكدا كذلك أن «القدس الشرقية أرض محتلة، وأن الحل العادل يقوم على أساس قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية». بحسب الوكالة، ثمن عباس موقف العاهل الأردني ومواقف المملكة الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، فيما اتفق الزعيمان على تعزيز التنسيق والتشاور في هذه الظروف «الدقيقة والحساسة». جاء الاتصال في ظل انعقاد ورشة عمل اقتصادية تنظمها الإدارة الأمريكية في البحرين تحت شعار «السلام من أجل الازدهار»، منذ يوم أمس، بمشاركة الأردن ودول عربية أخرى ومقاطعة السلطة الفلسطينية. لبنان تعارض أمريكا قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إن الحكومة والبرلمان بلبنان يعارضان الخطة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية المعروفة إعلاميا ب»صفقة القرن». نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الحريري قوله إن الحكومة مع المجلس النيابي ضد هذه الصفقة ودستورنا يمنع التوطين». كان نبيه بري رئيس مجلس النواب، قد انتقد الخطة الأمريكية بشدة الأحد وقال «يخطئ الظن من يعتقد أن التلويح بمليارات الدولارات يمكن له أن يغري لبنان الذي يئن تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة على الخضوع أو المقايضة على ثوابت غير قابلة للتصرف». أحزاب تونسية ترفض عبرت أحزاب ومنظمات تونسية، عن رفضها لورشة عمل تنظمها الإدارة الأمريكية حاليا في البحرين تحت شعار «السلام من أجل الازدهار» لبحث الجوانب الاقتصادية من خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المعروفة باسم «صفقة القرن» . انطلقت ورشة البحرين، أمس الثلاثاء، في العاصمة المنامة وتستمر لمدة يومين، وسط مقاطعة من جانب السلطة الفلسطينية التي تعتبر المؤتمر حلقة ضمن «صفقة القرن» الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، و أغلبية البلدان العربية و الدول المساندة لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وفق لوائح الشرعية الدولية. سفارة عمان بالضفة أعلنت سلطنة عمان، أمس، عزمها افتتاح سفارة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية، في خطوة تأتي بينما أعلنت الولايات المتحدة عن طرح خطة سلام من المستبعد أن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. قالت الخارجية العمانية في تغريدة على موقع تويتر، إنه «استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، قررت السلطنة فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة». أشارت إلى أن «وفدا سيتوجه إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، مقر السلطة الفلسطينية لمباشرة الإجراءات». في المقابل، طالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، جمهورية رومانيا من خلال رسائل مكتوبة وجهها لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ، بعدم نقل سفارة رومانيا لدى القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، إلى مدينة القدسالمحتلة، والالتزام بقرارات الأممالمتحدة وعدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس.