عبر وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، في اتصال هاتفي مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، عن إدانة الجزائر "الشديدة" للتفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف صبيحة اليوم الخميس مقر ودورية للشرطة بالعاصمة تونس، حسب ما أورده بيان لوزارة الخارجية. وأوضح ذات المصدر، أن السيد بوقادوم تقدم خلال هذا الاتصال ب"أخلص عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا"، متمنيا "الشفاء العاجل للمصابين من أفراد الشرطة والمدنيين". كما جدد وزير الشؤون الخارجية لنظيره التونسي، "تضامن الجزائر الكامل ووقوفها الدائم مع الشقيقة تونس في وجه هذه الآفة البغيضة"، مؤكدا بأن "الجزائر تبقى على ثقة بأن هذا البلد الجار قادر بفضل تلاحم شعبه وقوة مؤسساته على دحر الإرهاب المقيت وإفشال مخططاته الدنيئة".
للإشارة، فإن العملية الإرهابية الأولى تمت على مستوى نهج شارل ديغول وأسفرت عن مقتل عون أمن والثانية قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني وأسفرت عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف رجال الأمن، حسب ما أفادت به وزارة الداخلية التونسية.