أثار التماطل في توزيع السكنات الاجتماعية بباب الوادي استياء المستفيدين من حصة سكنية اجتماعية، ما جعل العديد من العائلات المعنية تشعر بالاحباط والقلق نتيجة التماطل والتأخير في منحهم سكناتهم، الحلم الذي لطالما انتظرته، مناشدين في هذا الصدد بتدخل الوالي للتعجيل في العملية وانتشالهم من الضيق الذي عانوا منه لسنوات. لاتزال العديد من ملفات طالبي السكن الاجتماعي ببلدية باب الواد تنتظر الإفراج عن القوائم النهائية للمستفدين من الحصة السكنية التي تأخر موعد تسليمها لغاية الساعة في الوقت الذي أعلن فيه المسؤولون ببلدية باب الواد مرارا وتكرار، بأنها قيد التوزيع غير أن واقع الحال يقول عكس ذلك. المعنيون في حديثهم مع «الشعب»، قالوا بأن الجهات المعنية كانت قد عوّدتهم بتوزيع السكنات على المستفيدين منذ 2011، غير أن وعودها لم تجسد على أرض الواقع وهو ما أثر سلبا على حياتهم اليومية، باعتبار أنهم ينتظرون فرق المراقبة والمعاينة التي تزور منازلهم للتأكد من صحة بياناتهم الموجودة في الملفات متهمين السلطات البلدية بالتماطل في أداء مهامها . مواطنو بلدية باب الواد اكدو في حديثهم ل»الشعب» بأنهم متخوفون من التلاعبات في القوائم الاسمية مشيرين، الا ان السكنات بالمنطقة يستفيد منها الكل إلا البلدية، وان المسؤولين عن عملية احصاء الملفات يؤكدون لهم في كل مرة بأن البلدية ستباشر عملية توزيع الحصة السكنية والإعلان قائمة المستفيدين النهائية عقب الانتهاء من مرحلة دراسة الملفات وإجراء التحقيقات التي قالوا أنها في مراحلها الأخيرة داعيا المعنيين التحلي بالصبر. للإشارة، فإن والي ا لعاصمة على حدّ قول سكان بلدية مفتاح كان قد أكد في تصريحات سابقة له بأن سكنات الاجتماعية جاهزة وأنها ستوزع فور انتهاء البلديات من إجراء التحقيقات اللازمة وكان قد طالب في تعليمية أرسلها إلى الجهات المعنية بضرورة تسريع عملية توزيع هده السكنات على مستحقيها، غير ان العديد من البلديات لم تنته من عمليات التحقيق والتدقيق في الملفات وضربت تعليمية الوالى عرض الحائط.