مشروع توسعة جناح التوليد بعيادة بوعتورة السنة القادمة يرتقب أن يتدعم قطاع الصحة بولاية باتنة، باستلام عدة مرافق مطلع شهر سبتمبر الداخل، لتدخل مباشرة حيز الخدمة مساهمة في التخفيف من معاناة الساكنة خاصة ما تعلق بالاستعجالات الطبية و أمراض النساء والتوليد، وكذا الأمراض السرطانية، وذلك بحسب ما أفاد به المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية، فريد محمدي. أوضح الوالي خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي مؤخرا ، أن المصلحة الجديدة الخاصة بالاستعجالات الطبية المنجزة بحي بوزوران، قد انتهت بها الأشغال وشرع في تجهيزها بأحدث الوسائل والتقنيات بعد أن خصص لها غلاف مالي ضخم يفوق 500 مليون دج ، من شأنها رفع الغبن عن المواطنين وتخفيف الضغط الكبير على مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي، بباتنة. يعتبر مشروع إنجاز مصلحة الاستعجالات الطبية بوسط مدينة باتنة، من أكثر التحديات التي واجهها قطاع الصحة بالولاية في السنوات الأخيرة، حيث أستغرق انجازها عدة سنوات وتعاقب عليها 4 ولاة. من شأن هذه المصلحة، الرعاية الجيدة للمرضى خاصة بعد تسجيل إقبال كبير وأحيانا عجز في التكفل بالمرضى الوافدين على مصلحة المستشفى الجامعي الذي يشهد يوميا توافد المئات من الحالات الصحية الإستعجالية من مختلف مناطق الولاية وحتى من الولايات المجاورة على غرار بسكرة، خنشلة وأم البواقي. كما كشف محمدي في رده على أسئلة وانشغالات أعضاء المجلس، عن قرب استلام مشروع توسعة جناح التوليد بعيادة الأم والطفل «مريم بوعتورة» قبل نهاية السنة أيضا ، والتي خصص لها غلاف مالي يقدر 100 مليون دج ، لوضع حد لمعاناة النساء الحوامل. يضاف هذا المرفق لمشروع عيادة التوليد الجديدة ببريكة، التي يرتقب أن تكون جاهزة خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة بعد رصد اعتمادات الدفع الخاصة بها. كما ذكَر المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، بالمشاريع التي استفادت منها الولاية في السنوات الأخيرة في قطاع الصحة، على غرار تدعيم المركز الجهوي لمكافحة السرطان، بتجهيزات منها سكانير و إيارام بأغلفة مالية قدرت ب600 مليون دج و كذا استفادة 12 بلدية من سيارات إسعاف مجهزة بالعتاد الطبي، شهر جوان المنصرم.