رصدت السلطات العمومية لولاية باتنة، ما قيمته 50 مليارا لإنجاز مشروع مصلحة للاستعجالات الطبية على مستوى حي بوزوران، لتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي، خاصة في ظل التوسع العمراني و ازدياد الكثافة السكانية و هو المشروع الذي توقف قبل أن تتم عملية إعادة تقييمه، لتستأنف به الأشغال حيث بلغت ما نسبته 65 بالمائة. و يُتوقع أن يتم تسليم مشروع مصلحة الاستعجالات حسب الجهات القائمة عليه، في غضون ثلاثة أشهر، خاصة بعد وقوف والي الولاية عليه قبل أسبوع، أين أعطى تعليمات بضرورة رفع وتيرة الإنجاز نظرا لأهمية المرفق الصحي المنجز خصيصا لتخفيف الضغط عن استعجالات المستشفى الجامعي بن فليس التهامي، الذي يعرف توافدا من مختلف الأحياء وبلديات الولاية، ناهيك عن الولايات المجاورة و هو المشروع الذي ثمنه المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، مشيرا إلى استلامه في غضون أشهر. و ناهيك عن مشروع الاستعجالات الطبية الجديدة، فإن القطاع الصحي بولاية باتنة، ينتظر أن يتدعم أيضا بالتوسعة الجديدة لعيادة التوليد الأم و الطفل مريم بوعتورة، بعد أن تم وضع حجر أساسه نهاية الأسبوع الماضي من طرف السلطات العمومية بطاقة استيعاب تقدر ب60 سريرا إضافيا وهو المشروع الذي رُصد له غلاف مالي يقدر ب10 مليار سنتيم، على أن لا تتعدى آجال الإنجاز سنة، في انتظار الاستفادة من غلاف التجهيز الذي قدر بنحو 15 مليارا. و يذكر أنه و على غرار الضغط الذي تعرفه استعجالات المستشفى الجامعي، فإن عيادة التوليد بباتنة تعرف ضغطا كبيرا تجاوز طاقة الاستيعاب ثلاث مرات لدرجة افتراش الحوامل للأرض للوضع، حيث تستقبل عيادة مريم بوعتورة الحوامل من مختلف البلديات و الولايات المجاورة. و تعتزم السلطات، التخلص نهائيا من هذا الضغط بعد رصد الأغلفة المالية اللازمة لإعادة تهيئة المقرين القديمين غير المستغلين لمديرية المجاهدين و ديوان الترقية و التسيير العقاري المتواجدين بحي برج الغولة و هما المقرين المعول استغلالهما لامتصاص الضغط المتزايد على عيادة التوليد.