أعطى والي بومرداس يحي يحياتن إشارة انطلاق أشغال التهيئة الحضرية على مستوى أحياء بلدية سي مصطفى في إطار عملية شاملة ينتظر أن تمس كافة بلديات الولاية وخصص لها غلاف مالي قدره 2.4 مليار دينار بمساهمة صندوق التضامن بين الجماعات المحلية بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن وإعادة الصورة الحضرية للمدن وتفعيل برنامج حماية التجمعات السكنية من خطر الفيضانات. البرنامج مثلما كشف عنه الوالي سيشمل في مرحلته الأولى 6 عمليات تليه مرحلة أخرى ب7عمليات منها عملتين للتهيئة الحضرية استفادت منها بلدية سي مصطفى واحدة بمركز المدينة والأخرى بحي مشيري على أن تتبعها عمليات تهيئة لاحقة، خاصة في ظل التدهور الذي تعرفه أغلبه المدن بسبب نقص الصيانة والمتابعة والأشغال العشوائية لمد مختلف الشبكات داخل الأحياء والطرقات التي زادت من معاناة المواطن وأعباء الجماعات المحلية العاجزة عن مواجهة هذه التحديات. تحرك السلطات الولائية والمحلية في هذا الظرف بالذات جاء لمواجهة أخطار الفيضانات التي تهدد عديد المدن الكبرى بولاية بومرداس كبودواو، برج منايل، يسر، سيدي داود وغيرها بسبب تأخر تهيئة الوديان ومجاري المياه والنقاط السوداء التي تهدد حياة السكان خاصة مع الإنذارات الأولية التي حملها الاضطراب الجوي الأخير الذي أحدث هلعا كبيرا وسط السكان ودفع بالكثير من الهيئات الرسمية كالديوان الوطني للتطهير، الأشغال العمومية، البلديات وحتى فعاليات المجتمع المدني للتحرك من أجل القيام بعمليات نظافة للأحياء والبالوعات والمشاعب وتجمعات المياه، إلى جانب مشاريع لتهيئة جوانب بعض الوديان على غرار واد طاطاريق بعاصمة الولاية لكنها تبقى عمليات جزئية وغير كافية لمواجهة مثل هذه الأخطار. هذا وشهدت الزيارة التفقدية لوالي الولاية لبلدية سي مصطفى وقوفه على سير أشغال انجاز 300 وحدة سكنية اجتماعية ايجارية تم انجازها في مواقع الشاليهات بعد ترحيل القاطنين بها إلى الحي السكني الجديد 1588 مسكن الذي استفاد أيضا من عدة مرافق عمومية كان آخرها وضع في الخدمة اكمالية بذات الحي لتخفيف الضغط على تمدرس التلاميذ