استغرب سكان بلدية تاشتة الريفية في عين الدفلى من الأشغال المتأخرة التي مست مشروع انجاز العيادة متعددة الخدمات ضمن مشاريع التعويض التي باشرتها الوزارة بالمنطقة ،في حين ينتظر المتمدرسون استلام المتوسطة الجديدة «الشهيد مخطاري» ضمن نفس السياق بتاشتة مركز. اعتماد مشروع انجاز عيادة متعددة الخدمات بمركز البلدية من طرف السلطات الولائية جاء تلبية لمطالب السكان بالقضاء على مظاهر البناء الجاهز بالمنطقة خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي، حيث سجل تدهور في حالة الهيكل من خلال العيوب التي تفقت خلال السنوات المنصرمة بعدما قاوم أكثر من 35سنة من انجازه بذات الناحية المعروفة بقساوة ظروفها المناخية شتاء. الشيئ الذي عجل بتسجيل هذا المشروع من طرف الوزارة ضمن مخططات التنمية المحلية الحاصة بقطاع الصحة بالبلديات حسب أكده لنا الوالي في وقت سابق. غير أن طبيعة الأشغال التي سرت بوتيرة بطيئة جدا الأمر الذي أثار استغراب السكان الذين طالبوا المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية بالتدخل لحلحلة الأشغال والضغط على المقاولة المكلفة بالإنجاز هذا المشروع الحيوي بعد سنوات من الإنتظارلتقديم خدمات صحية في ظروف جيدة يقول السكان بما فيهم المرضى الذين التقينا بها في العيادة القديمة التي خضعت للترميم الجزئي خشية أخطارها المحتملة على صحة المترددين عليها من 18دشرة نائية من تراب البلدية. ومن جانب آخر لم تتاخر السلطات الولائية والبلدية في الإصغاء لمطالب السكان وإحتياجاتهم التنموية خاصة في قطاع التربية والتعليم حيث سارعت لإزالة أخطار البناء الجاهز بالمؤسسات التربوية بعدما سجلت بها تشققات على مستوى الأقسام والهياكل الإدارية والخدماتية ذات الإستعمال الواسع حسب مأكد لنا مدير القطاع محمود فوزي تبون الذي اعتبرانجاز المتوسطة التعويض لمؤسسة مخطاري بالمشروع الهام الذي يدخل حسبه ضمن توفير الظروف الملائمة التي طالما تحدث وزير القطاع بشأن المتمدرسين والتأطير البيداغوجي الذي تسعى السلطات الولائية وضعه في أريحة تامة في تأدية مهامه والإطلاع بمهامه التربوية التي وفرها الوالي للقطاع على مستوى 36بلدية يقول ذات المدير الذي أوضح أن توفير الجو الملائم للمتمدرس نهج تسعى إليه الوزارة لتحقيق لفائدة المتمدرسين سواء بعالم الريف أو المجمعات الحضرية التي تحظى بالعناية بنفس المجهودات المبذولة لترقية وتحسين ظروف التمدرس بالمداشر النائية. مشروع التعويض بالولاية عرف تقدما كبيرا وهو يشرف على نهايته بالنظر إلى حجم المشاريع التي تم تجسيدها ميدانيا والتي طالما كانت تشكل خطرا من حيث مكوناتها من البناء الجهاز. هذه الإنجازات لقيت ارتياح التلاميذ والأولياء يقول ذات المسؤول الولائي عن قطاع التربية الذي حقق نتائج باهرة خلال السنوات الأخيرة على كل المستويات حسب ذات المدير.