250ألف مسجل ضمن 382 ألف منصب بيداغوجي خلال دورة سبتمبر توافد كبير للشباب على مراكز التكوين المهني، حيث تم تسجيل 250 ألف متربص جديد من بين 382 ألف منصب بيداغوجي جديد خلال دورة سبتمبر التي فتحت رسميا يوم 29 سبتمبر الجاري، وتستمر التسجيلات إلى غاية منتصف أكتوبر الداخل لإعطاء فرص أكبر للمتأخرين للالتحاق بهذه المرافق الحيوية التي يراهن عليها في تخرج كفاءات تمتلك مؤهلات العمل وتلبية احتياجات اقتصاد وطني يكافح من أجل الخروج من التبعية المفرطة إلى المحروقات. هذا ما كشف النقاب عنه وزير القطاع بلخير في افتتاح الموسم المهني بالبليدة بمعية وزيري التربية بلعابد والتضامن الوطني الدالية.التفاصيل تنقلها «الشعب» من عين المكان. كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين دادة موسى بلخير، على هامش الزيارة التي قادته نهار أمس إلى البليدة، وخلال إعلانه عن افتتاح السنة الدراسية المهنية 2019 و2020، بأنه تقرر تمديد التسجيلات إلى غاية 14 أكتوبر القادم، وأضاف بأن مشروع البكالوريا جاهز بنسبة 70 من المائة، فضلا عن الترسانة القانونية التي تضبطه، وما تبقى يخص ويتعلق بالجوانب التقنية فقط. الزيارة الميدانية لوزير التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة، والتي رافقه فيها وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، ووزيرة التضامن وشؤون الأسرة غنية الدالية، قادته لمعاينة مصالح قطاعه بالولاية، أين استغل الزيارة ليعلن تمديد آجال التسجيلات ل 15 يوما آخر، حتى يتمكن الطلبة الراغبون في الحصول على تكوين مهني، من التسجيل في الآجال المضبوطة والقانونية. عن مشروع البكالوريا المهنية، كشف الوزير دادة موسى بلخير، أن أرضية المشروع جاهزة بنسبة 70 بالمائة، كما أن الترسانة القانونية التي تصاحب مثل هذه المشاريع، جاهزة هي الأخرى وتم تحضيرها، وما تبقى أي 30 بالمائة، يخص الأمور التقنية فقط، والأشغال بها جارية وستكون جاهزة قريبا، وأضاف أن المشروع يحتاج إلى تكامل ومشاركة بقية القطاعات الأخرى، مثل الصناعة والسياحة والفلاحة. واستغل وزير التكوين والتعليم المهنيين، ليعلن عن إبرام اتفاقية ضمنية مع نظيره وزير التربية الوطنية، تشمل تلك الاتفاقية حسبه صيانة وتصليح الطاولات المدرسية، الموجودة على مستوى المؤسسات التعليمية المتوسطة وأيضا الثانوية، من قبل المتربصين المكونين على مستوى مراكز التكوين المهني، مثمنا الصفقة، كما ثمن في خضم الزيارة إلى مراكز قطاعه، التجربة النموذجية لتخصص صيانة « المصاعد الكهربائية «، وهو التخصص الذي توقف عنده ودعا إلى تعميم التجربة الرائدة، التي أصبحت تختص بها البليدة، إلى بقية مراكز ولايات الوطن، خصوصا وأن فيه مشاريع سكنية، تعتمد في هندستها على نموذج ونمط الأبراج العالية، والتي تكون مزودة بالمصاعد، والملاحظ حسبه بأن هذا التخصص حيوي جدا واستثمار نوعي جيد، يلزم تعميمه في هذا الوقت بالذات، وتوسعة الطرح والفكرة إلى التليفريك وما شابه. وزيرة التضامن الوطني وقضايا الأسرة والمرأة، الدالية غنية، صرحت بوجود تنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، وأن المصالح المعنية تعمل على مراجعة المرسوم الخاص بذوي الإعاقات الخفيفة، لأجل تمكينهم من الالتحاق بمراكز التكوين المهني، مضيفة أن نحو1500 من ذوي الاحتياجات الخاصة، استفادوا من مشاريع القرض المصغر، على غرار ما يقارب 900 ألف مستفيد، حيث أصبح عدد مناصب الشغل يساوي نحو مليون منصب، عن طريق الاستفادة من مثل هذه المشاريع.