أشرف وزير التكوين و التعليم المهنيين دادة موسى بلخير، رفقة عدد من أعضاء الحكومة بالبليدة على إعطاء إشارة انطلاق الدخول المهني الرسمي لدورة سبتمبر الجديدة التي تضم أزيد من 200 ألف متربص جديد عبر كافة المؤسسات التكوينية على المستوى الوطني. وبحسب ما كشف عنه الوزير الذي أعطى إشارة انطلاق هذه الدورة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للصناعات الغذائية بسيدي عبد القادر، أن الدخول المهني دورة سبتمبر عرف توفير ما يزيد 382 ألف منصب جديد ليرتفع بذلك عدد المتربصين والممتهنين والتلاميذ الذين يزاولون تعليمهم وتكوينهم بمختلف المؤسسات التكوينية الموزعة عبر الوطن إلى 700 ألف متربص وتلميذ. وأضاف الوزير الذي كان مرفوقا بوفد وزاري هام يتشكل من التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة والتربية و التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة و الفلاحة والصيد البحري، أن عروض التكوين التي يضمنها القطاع للشباب الراغبين في الاندماج بسهولة في عالم الشغل أو إنشاء نشاط خاص تتشكل من 23 شعبة مهنية. وكان الوزير أكد سابقا أن أولويات التكوين المهني هذا العام تتمثل في الامتياز والاهتمام بمشاريع المؤسسات حيث يحصي القطاع أزيد من 5 مشاريع مؤسسة على المستوى الوطني. وأكدت الوزارة، أنه قد تم توفير أزيد من 382 ألف منصب بيداغوجي جديد، من بينها 380 ألف في التكوين المهني و2.000 منصب آخر في التعليم المهني. ويتمثل جديد الدورة في فتح تخصصات تتماشى وسوق الشغل واستحداث بكالوريا مهنية يتم العمل بها بدءا من الموسم القادم. وما يميز الدخول التكويني الجديد هو أن أزيد من 68 بالمائة من عروض التكوين المتوفرة تتعلق بتخصصات في قطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد الوطني، ويتعلق الأمر بعروض تكوين في مجال الصناعة (19بالمائة) وفي الفندقة والسياحة والصناعات التقليدية (16بالمائة) وفي البناء والأشغال العمومية (13بالمائة) وفي الفلاحة والصناعة الغذائية(10 بالمائة) وفي تكنولوجيات الإعلام والاتصال (10بالمائة). أما بالنسبة لتكوين الفئات الخاصة فقد وفرت الوزارة 674 منصب تكويني جديد موزعة على 5 مراكز تكوين مهني وتمهين متخصصة للمعاقين جسديا، متواجدة بالجزائر، بومرداس، الأغواط، سكيكدة وغليزان.