في التفاتة تضامنية، استقبلت «الراديوز» عائلات الأطفال الخدج الثمانية، ضحايا حريق مستشفى الوادي الذين لازالوا محمولين في الذاكرة الجماعية وجرحا لم يندمل. جاء هذا في مراسلة خاصة ل»الشعب». رئيس جمعية «الراديوز» قادة شافي وبحضور حنصال، مزيان، فوسي، بن زرقة، قصباوي، بن عطية قدموا في أجواء من التأثر البالغ التعازي ومواساتهم وتضامنهم مع أولياء الضحايا الذين غلبت عليهم الدموع شاكرين مبادرة الجمعية التضامنية والدعم المعنوي والمادي لهم. وقال رئيس «الراديوز» أيضا: إن الوقفة التضامنية تقليد دأبت عليه الجمعية منذ تأسيسها وتضعه نصب الاهتمام والعناية، مضيفا، أن من الواجب مشاطرة العائلات حزنها بعدما تحولت فرحتها بمواليدها في ليلة رعب إلى مأساة، متمنيا أن يكون هناك خلف لهذه العائلات ينسيها المحنة. من جهتها، عبرت عائلات قسومة، معثوق، حمامة، بدعي، حند، نسيب وميلوي عن شكرها لهذه الوقفة منوهة بالعمرات التي أهديت لها من السلطات المحلية، معتبرة أنها مناسبة للترحم على الأطفال الخدج وزيارة البقاع المقدسة.