دقّ مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، ناقوس الخطر فيما تعلق بنزاعات محلية طائفية تؤججها الجماعات الإرهابية لتحقيق مآربها وهي نزاعات تحصد حسبه الأرواح أكثر من الإرهاب، مؤكدا في هذا الصدد على الدور المحوري الذي تلعبه مصالح الشرطة في مكافحة هذه النزاعات وتقليص العنف وبعث الحوار مع الفلاحين في إطار عملها اليومي الجواري معلنا في هذا الإطار أنه سيتم تنظيم اجتماع وزاري قريبا ببامكو لدراسة هذه المسألة. كما دعا منظمتي الأفريبول والأنتربول في إطار التعاون القائم بينهما إلى التركيز على مسائل استغلال بعض الجماعات الإجرامية للموارد الطبيعية كالصيد غير الشرعي واستغلال الذهب، مؤكدا على ضرورة التحلي باليقظة من أجل الوقاية من مختلف أنواع الجرائم على غرار الجريمة العابرة للأوطان من خلال حرص الدول الأعضاء على الدفع بالتعاون بين مختلف الشركاء وبناء القدرات وذلك وفق جدول أعمال الجمعية. وكشف بالمناسبة أن الأفريبول ستوقع قريبا اتفاقية مع المنظمة الدولية للطيران في إطار تعزيز قدراتها وكانت المناسبة فرصة أيضا للتنويه بالدور الذي تقوم به الجزائر في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه وتعزيز الأمن والسلم.