مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في صلب مداخلات الخبراء التأمت امس بالجزائر العاصمة منظمة التعاون الإفريقي *الافريبول * في جمعيتها العامة الثانية ، مؤكدة عزم دولها مواصلة نهج دحر الارهاب والجريمة المنظمة بمختلف الاشكال لتنسجم في المساعي والاهداف مع نظيرتها *الانتربول *المنظمة الدولية للشرطة الجنائية كما عبر عليها أمينها العام * السيد يوغن شتوك * في مقاربة أمنية متكاملة. خلال افتتاح الاشغال أمس بفندق الاوراسي أن السلطات العليا في البلاد على رأسها رئيس الجمهورية تولي أهمية خاصة لخدمة أمن وإستقرار وازدهار الشعوب الإفريقية(...). مردفا ان الجمعية الثانية لافريبول والتي تتشرف الجزائر باحتضان مقرها أضحت آلية مهمة في الترتيب المؤسساتي الإفريقي لتطوير التعاون الافريقي. لافتا بالموازاة الى الدور المتميز الذي تلعبه الانتربول في تدعيم قدرات الدول الأعضاء خاصة الافرقية منها. كما وقف الوزير على ابعاد الدورة التي تنم عن إرادة مشتركة لقيادات دولها في احاطة المنظومة الشرطية الافرقية بكل شروط النجاح وجعلها الية فعالة في مكافحة الإرهاب. والذي يزيد وكمال قال خطر انتشاره الإرهابيون العائدون من بؤر التوتر الى بلدانهم وخاصة للمناطق التي لاتزال تشهد نزاعات مسلحة(...). ومازادها تفاقما وحدة على حد تعبيره التهديدات الأمنية المعقدة والمتعددة الاشكال لتنتج عنها انتشار الأسلحة وتنقل المقاتلين الإرهابيين الاجانب والجريمة السبريانية وازمات الهجرة غير الاشرعية(...). من جهته المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري حيّا التزام رئيس الجمهورية الدائم بمبادئ الوحدة الافريقية ودعمه المتواصل لعملية انجاز آلية الافريبول. مذكرا بتحديات التي تواجهها منظمة الافريبول من اشكال جديدة للاجرام. وأما إسماعيل شرقي المفوض السامي للسلم والأمن بالإتحاد الإفريقي فقد ثمن عاليا الدور المحوري للجزائر في القارة السمراء سيما جهود الرئيس بوتفليقة في دعمه اللامتناهي لهاته الالية الفتية. مؤكدا ان الجمعية ستخلص لطريقة عمل بعد انتهاء الاشغال سترتكز على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود. في حين صرح انه سيتم عقد إتفاقات مع الانتربول تصب في اطار تحيين القواعد البيانية للمجرمين والتي تتطلب حسبه بعض الوقت.