دعا اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني المدراء والمفتشون للشرطة الأفارقة إلى" التحلي بروح الجماعة لضمان انجاح أشغال الأفريبول" مؤكدا على ضرورة " إحالة التقرير والوثائق المعتمدة من طرف الندوة،على القمة المقبلة لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية المزمع خلال شهر جانفي 2016 أوضح الواء عبد الغاني هامل في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الندوة أن مجالات عمل الأفريبول تهدف إلى مساعدة وتعزيز التعاون الشرطي في الوقاية ومكافحة شتى أنواع الجرائم العابرة للأوطان والإرهاب، فضلا على مكافحة الجريمة السيبيرية ،الإتجار غير الشرعي بالأسلحة ،المخدرات ،الإستغلال الجنسي ،المساس بالحياة البرية والبئية ومراقبة الحدود. وأرجع هامل تحقق فكرة الأفريبول إلى " المستوى العالي للخبرة وسمو روح المسؤولية وعزم أعضاء اللجنة ،بفضل المساعي التشاركية والتوافقية التي سمحت بتحديد رؤية مشتركة وجماعية على قدر التحديات الأمنية التي تعرفها القارة الإفريقية" وأضاف المتحدث أن تنشيط منظمة الأفريبول تم "وفقا لمبادئ الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والحكم الرشيد ،ووفقا للدستور والميثاق الإفريقي ،دون التدخل في الشؤون الداخلية للأعضاء والإحترام الكامل لتشريعاتها الوطنية". فضلا على" مبادئ أخلاقيات الشرطة ، الحيادية، النزاهة ومبدأ قرينة البراءة" يضيف المدير العام للأمن الوطني اعتبر الهامل المنظمة "قادرة على التكفل بالمشاريع التنظيمية الكبرى ،وغيرها من المشاريع المحتملة والأخرى لتلبية بعض الإحتياجات الخاصة في قطاعات محددة من نشاطات الشرطة "،مؤكدا على أن أعضاء اللجنة "حرصوا على تزويد المنظمة بالوسائل والمواد اللازمة لأداء مهامها وأنشطتها من حيث ملائمة المقاربات الشرطية تعزيز التعاون الشرطي وتطوير القدرات التدريبية وتبادل الخبرات والتجارب وإرساء الخدمات السلمية" .
وفي السياق ،أثنى رئيس الأفريبول على المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول " لدعمها القيم ومساندتها الدائمة لهذه المبادرة الافريقية التي تجسدت فعليا بتعيين ممثل عن الأنتربول لدى هيئتنا والرغبة في تحسين منصات التبادل والاتصالات لفائدة الأفريبول