«حمّام ملوان» بالبليدة على وقع كارثة إيكولوجية خطيرة

استيقظ سكان «حمّام ملوان» إلى الشرق من البليدة، على وقع كارثة نفوق المئات من اسماك الشبوط، شهدها الوادي الذي يشق المدينة والأطلس البليدي، توّلد عنها رعب بين السكان ومخاوف، من أن يكون السبب تلوث في المياه الجارية، خصوصا بعد رواج أخبار عن استعمال مبيدات ضد البعوض.
خبر نفوق الأسماك بالمئات، والذي انتشر في فيديوهات، عبر مواقع و صفحات الفضاء الأزرق، و التي أظهرت تلك المشاهد، صورا للكارثة، و دفعت بإيكولوجيين إلى التعليق على الحدث، و بين هؤلاء مشاهد للمئات من اسماك الشبوط تطفو نافقة فوق مياه الوادي، وبين الصخور.
أعرب المهتمون بالجانب البيئي عن خوفهم، من أن يكون السبب من وراء ذلك ، بحسب انتشار أخبار عن استعمال مبيدات ضد البعوض، خوفا من ظهور بعوضة النمر بالمنطقة، وأن ذلك أدى إلى تلوث في المياه ، مما تسبب في تسمم تلك الاسماك و نفوقها.
دعا المهتمون بالشأن البيئي عبر نداءاتهم، الى ضرورة تدخل الجهات الوصية و فتح تحقيق حول الكارثة، التي تسببت في خسارة في الحياة البرية بمنطقة مقطع الارزق بالخصوص، و علاج الكارثة قبل تطورها، لاحتوائها وانقاذ ما تبقى من حياة مائية بوادي «حمام ملوان» .