شهدت ضفاف وادي الصومام على مستوى المدخل الشرقي لبلدية شيدي عيش، أول أمس، نفوق المئات من أسماك الشبوط، الأنقليس، والبوري، ما استدعى على الفور تنقل لجنة تحقيق، تتشكل من ممثلين عن مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية، البيئة والغابات، إلى جانب مصلحة النظافة لبلدية سيد عيش، إلى عين المكان قصد معرفة أسباب هذه الظاهرة. في هذا الصدد، أكد عدوان مدير الصيد البحري، ل«الشعب»، أن التحاليل ما تزال متواصلة لمعرفة الأسباب، التي كانت وراء ظهور أسماك ميتة بوادي الصومام، حيث تنقلت فور وقوع نفوق الأسماك لجنة تحقيق، تتشكل من ممثلين عن مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية، البيئة والغابات، إلى جانب مصلحة النظافة لبلدية سيد عيش، وتم أخذ عينات من الأسماك النافقة وأخرى من مياه الوادي، لإجراء التحاليل اللازمة التي تسببت في الكارثة. للتذكير، شهدت المنطقة حوادث مماثلة للنفوق الجماعي للأسماك، خلال السنوات الفارطة، نتيجة الاختلالات البيئية، الأمر الذي يتوجب تعزيز نظام الرقابة وتطبيق القوانين بحزم، لوقف التعديات البيئية والممارسات غير الشرعية، إلى جانب التحسيس بمخاطر التلوث ، وآثاره السلبية والضارة بالبيئة المائية وجودة المياه التي تعيش فيها الأسماك، من خلال معالجة مخلفات الصرف الصحي والصناعي قبل صرفها في الوادي.