أحزاب عديدة لم تنل اعتمادها بعد أن خرجت إلى الساحة الوطنية تعرف ببرنامجها في مسعى لاستمالة المواطنين في الاستحقاقات القادمة بعض هذه الأحزاب لم تنتظر الحصول على الاعتماد للشروع في التعريف بنفسها ومحاور تحركها وأولوياتها، واتخذت من خطاب رئيس الجمهورية تطمينات لدخول المعترك السياسي في حملة سابقة لأوانها. من هذه الأحزاب، الجبهة الجزائريةالجديدة التي أكدت أنها بصدد التحضير للمؤتمر التأسيسي في أقرب وقت وذكرت الجبهة التي كشفت عن ناطقها الرسمي جمال بن عبد السلام عن لقاءين وطنيين لها بمختلف جهات الوطن، ويتناول اللقاءان تقويم عملية الانضمام لهذه التشكيلة التي لم تحدد بعد توجهها وأي الأحزاب قربا لبرنامجها وأهلا للتحالف والتنسيق معها. وحسب الجبهة هناك جملة من الاهتمامات لديها بناء جزائر قوية ديمقراطية مستقرة تنعم بالحرية والمساواة. من جهته كشف حزب المستقبل الديمقراطي، في بيان له، عن مشروع لبرنامجه السياسي الذي يعول عليه في الدخول للخارطة الوطنية المشكلة بأسرع ما يمكن.. زادتها وتيرة التشكيلات السياسية الجديدة المنتظرة للاعتماد. ويرى الحزب قيد التحضير والاعتماد ويتخذ من الجزائر الوسطى مقرا له، أنه يعمل ما في المقدرة من أجل المشاركة في بناء جزائر أخرى يتداول فيها الحكم، ولا ينفرد بالقرار. وذكر الحزب أن ناطقه الرسمي جوادي علي أكد في لقاء مع الأعضاء المؤسسين، الإرادة القوية في التمسك بخيار الاصلاحات العميقة التي يرافع لها رئيس الجمهورية ويشدد على انجاحها للخروج من مرحلة طالت. وكلف الحزب في لقائه الأول 3 أعضاء مؤسسين لايداع طلب الاعتماد لدى مصالح وزارة الداخلية اقتناعا منه بأن الساحة السياسية مفتوحة للجميع، وأن التعددية هي خيار لا رجعة فيه بالجزائر التي تبنى بالجميع. ويضم الحزب مجموعة من الوجوه منهم مريم محمد الطاهر نائب الآرندي في مجلس الشعبي الوطني سابقا، المكلف بالجالية في المهجر وأعضاء آخرين منهم، محمد دخوش، رزيقة عبد القادر، السيدة لعروسي شفيقة وآخرين.