أُودع، أول أمس، لدى وزارة الداخلية ملف اعتماد حزب جديد، يحمل تسمية الجبهة الوطنية للحريات، يضم منشقين عن الجبهة الوطنية التي يرأسها موسى تواتي. وأعلن مؤسسوه، في بيان لهم، عن عزمهم على ''مواصلة المشوار، وبناء جزائر قوية باقتصادها وسياستها، وإقامة ثقافة جمع الجزائريين تحت راية وهدف واحد، هو حب الوطن وحماية مكتسباته في العيش داخل وطن يسود فيه العدل، ويتكامل فيه الجزائريون ويتقاطعون''. ويرافع الحزب الجديد لحق الجزائريين في الإعلام والعمل، والاستفادة من خيرات بلادنا. لكن ما يعرفه الجزائريون هو أن كل الأحزاب الموجودة في الساحة ترفع نفس هذه الشعارات، والتي تبقى مجرد كلام في كلام في كلام.