يسعى فريقا اتحاد العاصمة و نادي بارادو لدخول غمار منافستي رابطة الابطال و كاس «الكاف» بقوة من خلال تحقيق الانتصار رغم ان عامل الميدان سيكون له اثر كبير على مدى قدرة كل فريق على تحقيق الفوز في الجولة الاولى . يسعى اتحاد العاصمة لدخول منافسة رابطة ابطال افريقيا بقوة من خلال تحقيق الفوز على الوداد البيضاوي المغربي من اجل تاكيد قدرة الفريق على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية التي لم يسبق له الفوز بها . و حضر دزيري اشباله جيدا لهذا الموعد المهم خاصة انه يدرك ان التعثر ممنوع خلال المباريات التي تجري في الجزائر من اجل تعزيز حظوظ الفريق في التاهل الى الدور المقبل مع محاولة اقتناص بعض النقاط من خارج الديار . و يطمح الاتحاد للاستثمار في مشاكل الوداد البيضاوي الذي خرج من المنافسة العربية على حساب جاره و عدوه اللدود الرجاء و هو الامر الذي جعل المشاكل تطفو على السطح في بيت الوداد نتيجة هذا الاقصاء . و أضاف إسماعيل الحداد متاعب جديدة للوداد البيضاوي وذلك بعدما تأكد غيابه عن مواجهة اليوم أمام اتحاد العاصمة وكانت مشاركة الحداد في مباراة «الديربي» التي جرت السبت المنصرم أمام الرجاء أحد أسباب هذا الغياب بعدما شارك دون أن يتعافى بشكل كامل من الإصابة التي كان قد تعرض لها في فترة سابقة. وبغياب الحداد تتضاعف متاعب الفريق الذي خسر في الدوري من بركان على ملعبه في آخر ظهور له كما غادر كأس محمد السادس بطريقة درامية أمام غريمه التقليدي في آخر ربع ساعة بعدما كان متقدما بفارق 3 أهداف ومقابل غياب الحداد سيستعيد الفريق خدمات صانع ألعابه يحيى جبران . من جهته يدخل الاتحاد مواجهة الوداد البيضاوي بتعداد مكتمل و يراهن دزيري كثيرا على فعالية الخط الهجومي بقيادة الثلاثي بن شاعة ،اللافي و محيوص و هم الذين تعودوا على هز الشباك في المنافسة القارية . من جهته يحل نادي بارادو ضيفا على سان بيدرو من كوت ديفوار في مباراة يسعى من خلالها ممثل الجزائر الوحيد في منافسة كاس «الكاف» الى العودة بنقطة على الاقل من اجل تحقيق الانطلاقة المنتظرة . و حقق نادي بارادو نتائج باهرة في المنافسة القارية عكس ما كان متوقعا ووقف الند للند امام اكبر الاندية و هو الامر الذي جعله يتواجد في دور المجموعات لاول مرة في مشواره حيث يسعى لتحقيق الافضل خلال المباريات المقبلة . و يراهن مدرب نادي بارادو على حيوية اللاعبين و رغبتهم في تحقيق مشوار مشرف في المنافسة القارية رغم نقص خبرتهم على هذا المستوى الا ان الارادة و العزيمة قد تصنعان الفارق في مواجهة الغد .